متابعة:عبد القادر زباخ من خلال قراءة تقنية أولية للمسار الكروي لأولمبيك خريبكة خلال الموسم الجاري سيلاحظ أن الفريق الفوسفاطي قفز أحيانا وبنوعية على مستوى النتائج مقارنة مع الموسم المنصرم الذي بلع فيه الأولمبيك كمصاريف- حسب التقرير المالي- رقما غير مسبوق تمثل في مليارين و700 مليون سنتيم لكن - للأسف - كان فريق عاصمة الفوسفاط قاب قوسين أو أدنى من الإندحار إلى القسم الموالي..؟؟؟ وإذا كان الأولمبيك قد تمكن الموسم الجاري من البصم على نتائج جد إيجابية خارج القواعد ،وهذا يحسب له ،حيث بلغت النزالات التي انتزع نقاطها ست مباريات ضد كل من الكوكب المراكشي، شباب الحسيمة ،شباب خنيفرة، الجيش الملكي، أولمبيك آسفي ،واتحاد الخميسات فإنه على النقيض من ذلك تم تسجيله -للأسف الشديد- بالقواعد وامام الجمهور الفوسفاطي المحلي على مستوى أربع لقاءات حيث كانت الهزيمة والإندحار هو العنوان الأبرز أمام كل من الفتح الرباطي ، نهضة بركان ، المغرب التطواني ، والرجاء البيضاوي. كما أجبرت العناصر الخريبكية أيضا - في سياق النتائج السلبية بالقواعد والتي ساهمت في انكماش وشلل رصيده من النقاط - على التعادل أمام كل من أولمبيك آسفي ،والوداد البيضاوي وهو ما ضيع إجمالا على الأولمبيك فرص تقوية رصيده وتوسيع الهوة بينه وبين المطارد الشيء الذي – إن تحقق- كان سيمكن الأولمبيك من التنافس وبحماس كبير على لقب الدوري الوطني إن لم نقل كانت تلك النقاط الضائعة والمهدورة ستمكنه وبأريحية كبيرة من بلوغ ومعانقة درع البطولة الإحترافية في نسختها الرابعة .. تبقى الإشارة في الأخير والدوري الوطني الإحترافي على مشارف إسدال الستار عليه وبالتالي التهييء والإستعداد لعقد الجموع العامة للأندية إلى أنه من الواجب أن يحط قضاة المجلس الأعلى للحسابات الرحال بمقار الجمعيات الرياضية (الأندية)لوضع ماليتها تحت المجهر والتدقيق في مصاريفها وذلك انسجاما مع منشور رئيس الحكومة رقم 2 /2014 الصادر في 5مارس 2014 القاضي بضرورة مراقبة المجلس الأعلى للحسابات لاستخدام الأموال العمومية التي تتلقاها الجمعيات.. يذكر أن أندية لايستهان بها تتضمن تقاريرها المالية السنوية مصاريف وبأرقام غير متوقعة ومبالغ فيها ولاتبررها النتائج التقنية الهزيلة المحصل عليها، وبالتالي فإن الأمر يكون مبعث العديد من التساؤلات..