بسم الله الرحمان الرحيم إخبار بإصدار بكتاب المَعَزَّة المؤلف: ذ. لحسن المحمدي البوعزاوي يشرفني أن أزف إلى حفدة ولي الله الصالح –مولاي بوعزة- أنه صدر أول كتاب من سلسلة تراث الشيخ مولاي بوعزة -الشهير بأبي يعزى آل النور- وبعض أحفاده، عن مطبعة لوباوي بخريبكة، عنوانه كتاب المعزة فيما ميزة بلدة ثاغية من مزارات وكرامات مولاي بوعزة، لمؤلفه الأستاذ لحسن بن الفقيه الإمام الحاج بوعزة المعروف لدى قومه وعشيرته قيد حياته ب –العالم- بن الحاج محمد بن المقدم بنمبارك الڴناوي المحمدي الصالحي البوعزاوي. هذا الكتاب الذي يعتبر أول كتاب يؤلف من طرف أحد حفدة الشيخ أبي يعزى رضي الله عنه، يحكي فيه شيئا من حياة جده الأكبر منذ ولادته، وما لاقاه في سياحته من أهوال ومحن في حياته، وما أظهره الله تبارك وتعالى على يديه من كرامات ومناقب منذ ولادته واستقراره في جبل إرڴان من بلدة ثاغية المجيدة، إلى أن التحق بالرفيق الأعلى سنة 572 هجرية بعد أن عمر بما ينيف على المائة والثلاثين سنة. هذا ولم يغفل المؤلف الحديث عن بلدته الطيبة وما حباها الله من جمال وسحر الطبيعة الفتانة، المتجلي في جبالها الشاهقة وغاباتها الكثيفة ومياه عيونها العذبة، تنعش الروح وتغري الأنفس بهوائها اللطيف ونسيمها العليل، وما عاش عليه أبناءه وأحفاده من عادات وتقاليد مستمدة من كتاب الله المبدع لملكوته، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الداعي إلى عبادته وتوحيده، إلى أن شابتها بعض العادات السيئة الدخيلة على تقاليد وعادات بلدنا الطاهر، والتي ما انزل الله بها من سلطان، وهذا ما حز في نفس المؤلف وجعله يدعو أهله وعشيرته إلى محاربتها والتصدي لأصحابها لننقد أنفسنا من بوائقها وتبعاتها، حتى يعود لبلدنا المجيد مجده وعزه الذي عاش عليه يوم أن كان قبلة لأولياء الله الصالحين في حياة الشيخ أبي يعزى الذي به نعتز ونفتخر، ووجهة لطلاب العلم والعرفان، حتى داع صيته في الآفاق والأمصار. وسيعرض المؤلف إن شاء الله كتابه هذا في بلده ومسقط رأسه بمولاي بوعزة، بعد أن يتم التنسيق من الجهات المسؤولة. وإصدار إعلان في الجرائد والمجلات والشبكة العنكبوتية، وتوجيه الدعوات لكل أبناء وحفدة الشيخ أبي يعزى وكل من يهمهم الأمر لينعشوا ذاكرتهم بما كان عليه السلف الصالح من الآباء والأجداد، تبعا لقول الله تعالى: (وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور).