هل من رحيم عادل يحرر مدينة وادي زم من ظاهرة الذبح و القتل الشنيع؟؟؟؟ لا تكاد تمر مدة قصيرة الا وتحدث فاجعة قتل شنيعة بمدينة وادي زم؟؟؟ فهل ارواح البشر رخيصة الى حد هذه الدرجة في هذه المدينة التي قدمت خيرة رجالاتها ونسائها لإجلاء المستعمر حتى سميت بمدينة 1000 شهيد؟ ام ان هناك جهات نافذة في المخزن تريد للمدينة ان تبقى في فوضى القتل والارهاب؟.. في هذ الصدد، عاشت أحد مداشر قبيلة السماعلة بمدينة وادي زم مساء يوم الجمعة 17/04/2015 على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر. و حسب شهود عيان استقى موقع خريبكة أونلاين شهادتهم فإن الجاني لم يكن يعلم أن الضحية إنما هو أحد أقاربه الذي زاره ليلا بمسكنه بغية قضاء أمر معين و هو في حالة سكر، حيث تفاجئ الجاني بحركة غريبة داخل مسكنه اضطره إلى حمل سلاحه الناري من نوع " زويجة " للتأكد من وجود غريب قد يكون سارقا بالمنزل. و عند تأكده بوجود الغريب أطلق النار باتجاهه دون التأكد من هويته ، ليرديه ميتا بعد ذلك. و حسب نفس الشهود فإن المتهم اعترف بجريمته و قدم نفسه لقوات الدرك الملكي مباشرة ليتم اعتقاله على ذمة التحقيق و تقديمه للنيابة العامة . و قد أخذت جثة الضحية إلى المستشفة المحلي بوادي زم قصد تشريح الجثة و لاتزال في المستشفى إلى حدود ظهيرة يوم السبت 18/04/2015. لا شك ان هذه الجرائم؛ تؤثر سلبا على الاطفال خاصة، فهذه دعوة لجمعيات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية ان تتحرك في هذا الملف الخطير. في كثير من حالات القتل كان بإمكان السلطة المحلية انقاد الموقف، لكن التماطل وعدم الاستجابة الفورية يعطي الوقت الكافي للمجرم ارتكاب جريمته... كثيرة هي القصص التي تحدث، ففي الشهر الماضي تم ضبط محامي في مكتبه في وضعية مشبوهة مع زوجة احد ساكنة المدينة، وقد اتصل زوجها بالشرطة ثلاث مرات من مكتب المحامي بانه ضبط زوجته تخونه مع هذا الاخير؛ الى ان الشرطة لم تستجب إلا بعد ان هدد الضحية بقتل زوجته والمحامي.... والخطير ان ملف المتابعة لم تشر فيه الخيانة الزوجية للمتهمين، بل ان الزوجة تعرضت فقط الى الضرب والجرح من طرف المحامي العاشق ؟؟؟؟؟ هنا يتبين ان مثل هكذا ملفات التي يذهب ضحيتها مجموعة من الارواح كان بالإمكان انقاذهم، تدار بشكل سيئ او مقصود لخلق الفوضى في المجتمع ؟؟؟. فباشا المدينة، لانجده يتحرك بسرعة الضوء إلا في حال منع عزاء اهل الموتى والتضييق على ارزاق الناس ومنع جمعيات المجتمع المدني من تجديد مكاتبها او تاسيسها، او التضييق على ذوي الحقوق من الساكنة، او التدخل لضرب المواطنين ورفسهم وسبهم بقذارة امام الجميع عندما يحتجون على ملفات فساد تتهمه الساكنة بالتورط فيها مباشرة... بالإضافة الى ظاهرة الاحتيال وممارسة الجنس المباشر على الانترنت والتي تسمى بظاهرة الارناك، هذه الظاهرة الخطيرة المعششة في المدينة والسيد الباشا له دراية بكل خلاياها، فقد شتت النسيج الاجتماعي للمدينة وقوضت كل المجهودات التي ترمي الى احتضان الشباب خاصة، وعلى راسها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي اهدرت فيها ملايين الدراهم، بالإضافة الى المخدرات والسكر العلني الذي اصبح في واضحة النهار دون حسيب ولا رقيب، وملفات فساد وخروقات كثيرة لاحصر لها. والضحية هو المواطن المقهور هو ساكنة المدينة.... فهل مخزن المدينة وعلى راسهم الباشا سيبقى يعطي اهتمام اكثر لمحاربة منتقديه ومحاربة كل من يطالب بحقه ويترك المدينة تعيش في فوضى الفساد والذبح هنا وهناك؟؟؟؟.. فقد كان بالاماكن بدل اقل جهد لانقاد كثير ممن ازهقت ارواحهم في هذه المدينة وكثير منهم ذهبت ارواحهم ظلما وعدوانا.