شهد الملعب البلدي بخريبكة، زوال يوم الاربعاء من الأسبوع الجاري، أحداث شغب وعنف بين لاعبي فريق أولمبيك بوجنيبة والاتحاد الرياضي لأبي الجعد المنتمين للقسم الشرفي لكرة القدم، حيث انتهت المباراة بإصابة أربعة لاعبين من كل فريق، ما تطلب نقلهم إلى المستشفى الإقليمي لخريبكة لتلقي الإسعافات الأولية والفحوصات الضرورية. نائب الكاتب العام للاتحاد الرياضي لأبي الجعد، وفي تصريحه لهسبورت، أشار إلى أن العناصر الأمنية المكلفة بتأمين المباراة لم تحضر في الوقت المحدد رغم توصلها بالوثائق اللازمة في مثل هذه التظاهرات، ما دفعه إلى الانتقال عبر سيارته الخاصة إلى الدائرة الأمنية لطلب توفير الأمن داخل الملعب، حيث حضر مباشرة بعد ذلك أربعة عناصر أمنية فقط، رغم المشاحنات التي ظهرت منذ البداية، تطورت على إثرها الأمور إلى الأسوء مباشرة بعد خروج أحد لاعبي فريق أولمبيك بوجنيبة بالورقة الحمراء، وخاصة عندما سجل اتحاد أبي الجعد الهدف الأول والوحيد في المباراة في حدود الدقيقة 70. في حين حمل رئيس أولمبيك بوجنيبة مسؤولية ما آلت إليه المباراة إلى الحكم الذي لم يكن في المستوى، إضافة إلى عميد الفريق الخصم الذي تسبب في اندلاع أعمال الشغب في نهاية المباراة، ما أدى إلى تبادل الضرب بين الفريقين، أسفرت عن إصابة أربعة لاعبين من بوجنيبة على مستوى العين والرأس والفخذ، خضعوا على إثرها للعلاجات اللازمة، مع ضرورة إجراء فحص ب"السكانير" لبعض المصابين دون أن يتمكن النادي من إجرائها بسبب وضعيته المالية.