عَبّر الناخب الوطني بادو الزاكي عن ارتياحه لنتائج قرعة الدور الثاني من تصفيات كأس العالم 2018 المقررة بروسيا والتي أوقعت المنتخب المغربي في مواجهة منتخب غينيا الاستوائية، معتبرا في الآن ذاته أنه "لا يمكنه أن يتمنى قرعة أخرى أفضل من هذه، مع ضرورة أخذ الحيطة والحذر اللازمين أمام هذا المنتخب الذي بدأ يصنع له اسما بإفريقيا خلال السنوات الأخيرة". وأضاف الزاكي في تصريح خص به "هسبورت" مباشرة عقب الإعلان عن نتائج قرعة القارة الإفريقية أن ثقته كبيرة في المجموعة الحالية التي تُكوِّن المنتخب لتجاوز منتخب غينيا الاستوائية، الذي بلغ الدور نصف النهائي من كأس أمم إفريقيا الأخيرة، التي نظمها بدلا من المغرب، بعد إطاحته بمنتخبات قوية مثل الغابون وتونس. الناخب الوطني أشار إلى أن الطريق نحو "مونديال" روسيا بدأ يتضح الآن، مؤكدا أنه ورغم أن المستوى العام لمنتخب غينيا الاستوائية لا يوازي منتخبات الكوت ديفوار وغانا والكاميرون، "إلا أنه من الواجب علينا اتخاذ الاحتياطات اللازمة وعدم استصغار الخصم بغية تحقيق التأهل عن جدارة"، يضيف الزاكي. وعن خوض مباراة الإياب بغينيا الاستوائية وإمكانية اعتبارها عاملا مساعدا للمنتخب المنافس، تابع الزاكي "لا أظن أن خوض الذهاب بالمغرب والإياب بغينيا الاستوائية سيشكل عائقا أمامنا، نحن نثق في إمكانياتنا ونعرف ما لنا وما علينا، ومثل هذه التفاصيل لن تؤثر علينا". وجدد الناخب الوطني عبر "هسبورت" دعوته عشاق ومتتبعي المنتخب المغربي لكرة القدم بأكادير خاصة والمدن الأخرى عامة، في إشارة إلى عزمه خوض قادم مباراة المنتخب بملعب "أدرار"، إلى مؤازرة الفريق الوطني ومساندته حتى آخر دقيقة والوقوف إلى جانب اللاعبين من أجل بلوغ نهائيات كأس العالم هذه المرة. هذا وأكد بادو الزاكي عزمه استغلال الموعدين المقبلين في أكتوبر المقبل واللذان يندرجان ضمن تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل خوض مبارتين وديتين أمام منتخبات إفريقية أو عالمية بهدف الإعداد لمبارتي الذهاب والإياب أمام غينيا الاستوائية شهر نونبر المقبل. جدير بالذكر أن التقسيم الذي وضعه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قبل إجراء القرعة مساء اليوم بروسيا قد جنب المنتخب المغربي ملاقاة أحد المنتخبات الإفريقية العملاقة خلال الدور الثاني، بعد أن وضعه التصنيف في القبعة الثالثة إلى جانب ست منتخبات أخرى ليواجه أحد المنتخبات السبعة في القبعة الثانية والتي ضمت كلا من غينيا الاستوائية، رواندا، جنوب إفريقيا، الغابون، زامبيا، بوركينافاسو وأوغندا.