وادي زم/ محمد الرميلي بروكسي يعيش سكان جماعة البراكسة هذه الأيام على إيقاع الخوف والرعب بسبب انعدام الأمن ، في ظل سيادة الفوضى، عندما يتراخى المسؤولون في ضبط الأمن لحماية أنفس وممتلكات المواطنين بهذه الجماعة المسكينة. وإذا كان بالضرورة الإلقاء باللائمة على درك البلدة في هذا التراخي، فإن هذا الجهاز قد يجد تبرير ذلك في كونه جهازا تنفيذيا لتعليمات وأوامر القضاء الواقف، الذي يجد هو الآخر مبرره عند التملص من المسؤولية في ردها إلى قاضي الحكم وبالتالي فهم سواء في تقاسم المسؤولية التقصيرية لضمان أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم. غير أنه قبل أن نلقي باللائمة على قضاء الحكم، فإن النيابة العامة الموكول إليها حماية المجتمع، تبقى ملزمة بعدم التساهل مع أكلة حقوق الغير سواء عن طريق الحرابة وقطع الطريق أو عن طريق الغش والتزوير واستعماله كما هي الحال بالنسبة لذلك العضو الجماعي بطل التزوير في المحررات العرفية الذي ادعى بناء على توقيعات وبصمات مزورة ، دون تضمينها في سجلات تصحيح الإمضاءات بملحقة وادي الذهب التي يعمل فيها كعون خدمة، أنها كافية لتحويل ملكية منقول تم إحصاؤه ضمن متروك في لفيف عدلي مازال شاهدا على هذا التضمين. كان على النيابة العامة أن تحرك الدعوى العمومية في هذا الملف الذي عمر طويلا في التداول بين النيابة والدرك تارة وبين النيابة والشرطة نارة أخرى ومازال الحبل على الغارب، الشئ الذي ضاعت معه حقوق الورثة، وفي الوقت الذي يتبجح فيه المتهم ، بأنه سوف يخرج من القضية منتصرا حسب زعمه، تزداد الشكوك في كون النيابة ومعها الضابطة القضائية تتلاعبان بالقضية إلى أن يطالها التقادم، وبذلك يخرج العضو الجماعي بطل التزوير منتصرا ليظهر مدى قدرته في الدوس على القانون، حتى يخال العامة أنه قادر على تحقيق المعجزات !؟.. ترى ما ننتظر من أمثال هذا النموذج في أكل أموال الناس بالباطل ألا يأكل أموال من يسعى إلى استمالتهم للتصويت عليه في انتخابات 4 شتنبر القادم، كما تبينه الاتصالات التي يجريها على قدم وساق مع السكان ،هذه الأيام في حملة سابقة لأوانها، بالطعن المجاني في منافسين له مفترضين، خشية أن يجروا البساط من تحت قدميه. فصاحبنا للعلم، أنه غير مؤهل فكريا وسياسيا ليكون ممثلا للسكان إن على مستوى العضوية أوعلى مستوى الرئاسة التى تبقى بعيدة المنال بالنتسبة اليه، نظرا لمحدودية علمه ومستواه الثقافي المتدني، إن لم يكن سعيه المتاجرة بالعضوية قبل انتخاب الرئيس المرتقب. وعودا على بدء، وفي موضوع رعب الجريمة والإجرام ، فمن رعب الفراقشية وتهديداتهم المستمرة إلى رعب الحرابيين(قطاع)، ظهرت هذه الأيام في ضواحي سوق الخميس الأسبوعية، بجماعة البراكسة، عصابة إجرامية متكونة من عنصرين وامرأة يسخدمانها كطعم لإسقاط ضحاياهم في مصيدتهم الإجرامية.إلى ذلك تمكن سكان الجماعة من الأمساك بهذه العصابة وأشبعوا عناصرها ضربا وسلموها إلى درك وادي زم لفتح تحيق معها تحت إشراف النيابة العامة بطبيعة الحال.