وادي زم/ أبوسعد الرميلي عملا بالمفهوم الجديد للسلطة و عملا بمقتضيات الخطاب التاريخي السامي ليوم 10 اكتو بر من سنة 1999 ، الذي ألقاه الملك محمد السادس، أربعة أشهر من اعتلائه العرش، أبى عامل إقليمخريبكة عبد اللطيف الشدالي إلا أن يكسر طوق الانغلاق السلطوي الذي مازال بعض رجال الإدارة متشبثين به. وانفتاحا على المحيط الخارجي لنفوذه الترابي، في سلسلة من الجوالات التواصلية مع سكان الإقليم، للا طلاح على أحوالهم و المشاكل التي يعانون منها، إحياء لسنة المفهوم الجديد للسلطة. هذه الجوالات قادته لزيارة عدد من الجماعات الترابية التابعة للإقليم، من ضمنها جماعة البراكسة. وفي إطار الانفتاح أكثر على الساكنة، استمع عامل الإقليم إلى مجموعة من الشكايات انصبت في مجملها على الخوف من تهديدات لصوص الماشية أو ما أصبح يعرف بظاهرة "الفراقشية" التي أضحت سمة مميزة لها وسلوكا مألوفا على امتداد تراب جماعة البراكسة. رئيس الجماعة التي تربطه علاقة بكبير "الفراقشية"، لإبعاد الشبهات عن ساحته، كان من ضمن ما تقدم به للعامل من تشك، أن لصوص الماشية ما أن يتم القبض عليهم في حالة تلبس، سرعان مايتم إخلاء سبيلهم بكفالة مالية لمحاكمتهم في حالة سراح .غير أن عامل الإقليم، أعطى تعليماته لممثل السلطة المحلية وأعوانها بالإبلاغ عن جميع من سبق تورطهم في أعمال لصوصية الماشية، كلما حدث حادث من هذا القبيل . فرئيس جماعة البراكسة بتدخله الغبي، يكون كالمريب الذي يكاد أن يقول خذوني. فمن الذي توسط لرئيس عصابة "الفراقشية" لدى رئيس جماعة معروف بنشاط التهجير السري إلى الضفة الشمالية للبحر المتوسط، له معرفة بقضاة لدى استئنافية خريبكة؟ هل يستطيع رئيس جماعة البراكسة أن ينفي كون كبير "الفراقشية"بالجماعة من الذين كان يستعين بهم في ترهيب السذج من السكان للتصويت على مرشح حزب الاستقلال، تحت طائلة الانتقام منهم بسرقة ماشيتهم. أليس كبير "الفراقشية" من الذين كانوا يعدون الولائم لاستمالة الناخبين بالترغيب تارة، بتمويل من المرشح الاستقلالي" الفائز" في انتخابات 25 نونبر 2011 وتارة بالترهيب بالطريقة التي "على بالكم" عندما تجند" شناقة" الانتخابات يقود لواءهم رئيس الجماعة الوافد من جهة غير معلومة لتكريس الفساد الانتخابي واستغلال سذاجة السكان وأميتهم وانعدام الوعي لديهم.