بعد قطع الطريق على تلاعباته بخصوص توزيع المساعدات الغذائية الرمضانية أعوان السلطة في جماعة البراكسة يتعرضون للسب والشتم والإهانة من طرف شبه الرئيس وادي زم/ محمد الرميلي بروكسي أفاد مراسلنا من جماعة البراكسة، أن أعوان السلطة بذات الجماعة، من المحتمل أن يكونوا قد تقدموا بشكاية جماعية إلى عامل إقليمخريبكة عبد اللطيف شدالي، ضد "رئيس'' جماعة البراكسة، على إثر وابل من السب والشتم بلسان سليط والإهانة كانوا هدفا له أثناء قيامهم بعملهم في إطار القانون متهما إياهم بالتلاعب في التوزيع على حد زعمه، من طرف رئيس الجماعة المزعوم. وتعود أسباب النازلة إلى قيام أعوان السلطة من شيوخ ومقدمين، بتوزيع المساعدات الغذائية الرمضانية على المعوزين من سكان الجماعة كما جرت العادة، أن يقوم بهذه العملية هي السلطات الإدارية وأعوانها، باعتبار أن هؤلاء هم أعلم من سواهم بالأوضاع الاجتماعية للسكان وخاصة المعوزين منهم وذوي الاحتياجات الخاصة، وإلا ما كان موكولا إليهم تسليم جميع أنواع الشهادات الإدارية. العملية التنفيذية التي قامت بها السلطات المحلية، يقول مراسلنا من عين المكان، مرت في جو تميز بالشفافية، حيث كان التوزيع عادلا ودون محاباة أومحسوبية تذكر. "رئيس" الجماعة المزعوم، الذي تعود على وضع فنطيسته في كل شئ، منذ عهد العامل السابق صبري المحسوب على حزب الاستقلال، كما كان يروج له ، كانت له رؤية أخرى وهي أنه تعود على ترك الفرصة لا تمر دون أن يكون أثناءها هوا لفاعل الرئيسي وصاحب كل المبادرات السياسية والاجتماعية، وإن كانت المشاريع الكبرى في تراب الجماعة تنجز وفق برامج وطنية وإقليمية من قبيل كهربة العالم القروي وتزويده بالماء الصالح للشرب وشق وإصلاح الطرق وتعبيد بعضها مثل الطريق الثانوية الرابطة بين مدينة وادي زم إلى تخوم نهر"كرو"عند نقطة النهاية المعروفة ب"كركور الدحش". الرئيس المزعوم يدعي بدون "حشمة" أن مبادرة المشروع تعود إلى تدخلاته، علما بأن برمجة هذه الطريق تعود إلى عهد الحماية الفرنسية، قبل أن تتحول إلى استعمار، أي في العام 1936. وبالتالي فالمشروع يدخل إنجازه في اختصاص وزارة التجهيز والنقل بشراكة مع المجلس الإقليمي الواقع، أصلا، تحت وصاية عامل الإقليم باعتباره الآمر بصرف ميزانيته. لكن لماذا هذه البلبلة ولماذا هذا التصرف الذي لايمكن أن يصدرعن إنسان سوي؟ في أحد مقالاتنا السالفة، كنا نبهنا السلطات الإدارية المحلية والإقليمية وكذا السكان، إلى مرض ما يسمى ب" الجعرة" أو مرض الإسكيزوفرينيا الذي يعاني منه هذا الرئيس الذي لايجد ذاته إلا في أفعال التشاجر والمهارشة واستعمال العنف اللفظي والمادي. وكنا نصحنا الرئيس المفروض على جماعة البراكسة في ظروف لم تكن بريئة، أن يعود ضريح "سيدي مولود" الكائن في تراب أصوله وغير بعيد عن سوق الخميس. ربما قد نكون أخطأنا الوصف، فالرجل أغاظه عمل السلطة المحلية التي تولت توزيع المساعدات الغذائية الرمضانية عل المعوزين، الشئ الذي قطع عليه الطريق واستغلال الظرف والمناسبة للقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها، تحسبا للانتخابات الآتية. لكن خيبة صاحبنا الذي تعود على الكذب ووضع أنفه في كل شئ، استشاط غضبا بعمل أعوان السلطة الذين فوتوا عليه الفرصة، ولم يجد بما يواجههم به سوء لجوئه إلى استعمال سلاح الضعفاء ومتدنيي الشخصية، وهو السب والشتم والتعريض برجال يقومون بواجبهم في إطار القانون. بالله، عليكم، هل يصلح أن يكون مثل الشخص لتولي تسيير الشأن المحلي وهو لايميز بين اختصاصاته التي تنتهي عند التمثيل السكاني وتحت وصاية السلطات الإدارية الإقليمية، وبين الاختصاصات الواسعة لهذه الأخيرة ومنها العمل الاجتماعي على الخصوص.