متابعة : ع.القادر زباخ الإدريسي كما هو معلوم أصدرالمكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي لكرة القدم المجتمع يوم الجمعة( 6 فبراير الجاري )عقوبات ضد المغرب على خلفية تمسكه بطلبه في تأجيل تنظيم النسخة 30من فعاليات كأس إفريقيا للأمم لمدة 6 أشهر أو سنة على أبعد تقدير وذلك بسبب المخاوف من تفشي وباء إيبولا القاتل.. وهذه العقوبات القابلة للإستئناف تمثلت في حرمان المنتخب المغربي من المشاركة في النسختين المقبلتين من المنافسة القارية لسنتي 2017و2019 ، وتغريم الجامعة الملكية المغربية بمبلغ مليون دولار. كما قرر المكتب التنفيذي تحميل الجامعة الوصية جميع الأضرار المادية التي لحقت بالإتحاد الإفريقي من جراء طلب التأجيل والتي قاربت التسعة ملايير من السنتيمات.. وبما أن هذه العقوبات تبدو جد مجحفة ومبالغ فيها فيبدو أن أحسن وأحكم رد على تعسفات وديكتاتورية حياتو تجاه المغرب الذي لم يقدم على طلب التأجيل ويتشبت به إلا حفاظا على صحة الجميع محليا وإفريقيا، لايجب أن ينصب على استئناف قرار العقوبات وإنما الإنسحاب من الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي لايهمه إلا الربح المادي وتنظيم البطولة في وقتها مهما كانت الظروف.. وفي ذات السياق فقد دعا مؤخرا وزير الشباب والرياضة التونسي صابر بوعطي كلا من المغرب ،مصر ، الجزائر، وليبيا إلى الإتفاق للإنسحاب من الكاف وذلك على خلفية فضيحة التحكيم خلال مباراة تونس وغينيا الإستوائية عندما منح الحكم الموريسي سيشورن ضربة جزاء خيالية لمنتخب البلد المضيف حيث مكنته من التأهل بعد إضافة هدف ثاني إلى دور نصف النهاية مضيفا ذات الوزير أن تونس ليس البلد الوحيد الذي تضرر من ممارسات حياتو بل كل بلدان شمال إفريقيا تعاني من ذلك. وأكد الوزيرالتونسي أن بلاده قد تنسحب من المشاركة قاريا والإكتفاء باللعب في إطار محلي مضيفا "أن سيادة تونس ومكانتها أهم من عضوية الكاف ومن كأس إفريقية تلعب في الكواليس.." يذكر أن الإتحاد التونسي لكرة القدم تعرض بدوره على خلفية الأحداث التي تلت لقاء تونس بمنتخب البلد المنظم وما واكبها من احتجاجات على الحكم الموريسي لغرامة قدرها 50ألف دولار مع "إلزام الإتحاد التونسي بإرسال رسالة اعتذار عن ما بدر منه من اتهامات بالفساد للكاف أو دعوته لتقديم أدلته الدامغة لتلك الإتهامات.." يشار إلى أن فترة رئاسة الكاميروني عيسى حياتو المزداد سنة 1946للكاف امتدت لأكثر من الربع قرن..