تجتمع اللجنة التنفيذية للكاف،اليوم الجمعة بمالابو بغينيا الإستوائية من أجل دراسة عدة نقاط، تتعلق في مجملها بنخلفات استضافة هذا البلد للنسخة الثلاثين لأمم إفريقيا التي ستختتم الأحد، قد تكون من بينها ملف المغرب، وكان فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد استبعد أن تصدر «الكاف» عقوبات رياضية في حق الكرة المغربية، مرجحا أن يتم الاقتصار على ما هو مادي مرتبط بحجم الخسائر المتوقعة. وأشار فوزي لقجع، إلى أن اجتماع اللجنة التنفيذية للكاف، قبل انطلاق «الكان» بغينيا الإستوائية، لم يكن ضمن بنوده مناقشة ملف المغرب، مما يرجح لأن يحضر في الإجتماع الذي سينظم قبيل اختتام نهائيات (كان 2015)، مستبعدا أية عقوبات رياضية بعد أن سمح المنتظم الكروي القاري للأندية الوطنية بالمشاركة في مسابقتي الأندية عن سنة 2015 بالنسبة للمغرب التطواني و الرجاء البيضاوي في دوري الأبطال و الفتح الرباطي و نهضة بركان في كأس الإتحاد الإفريقي . ومما زاد من تفاؤل فوزي لقجع بالإضافة إلى ما دار بينه و بين عيسى حياتو بالقاهرة مؤخرا،تطمينات رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» - جوزيف بلاتر الذي أكد في مراكش، على ضرورة مشاركة المغرب في تصفيات مونديال روسيا 2018 و هو هدف المنتخب الوطني الأول وينتظر أن يعقد المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم،اليوم الجمعة اجتماعا لمناقشة حصيلة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بغينيا الاستوائية، وهدد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم مساء الثلاثاء، بحرمان تونس من المشاركة في كأس الأمم 2017، في حال لم تعتذر عن اتهامات «التحيز وعدم التحلي بالأخلاق»، التي وجهتها الجامعة التونسية لكرة القدم للكاف، بعد مباراة ربع النهائي لكأس الأمم الأفريقية بين منتخب تونس و البلد المضيف والتي فاز فيها الأخير 2-1 بعد التمديد. وأضاف الكاف في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، إثر اجتماع عقده في مدينة باتا، بغينيا الاستوائية، أنه طالب تونس أيضا ب «تقديم أدلة دامغة لإثبات اتهامات» الجامعة التونسية لكرة القدم. وقرر الكاف أيضا فرض عقوبة 50000 دولار أمريكي بسبب «السلوك العدواني وغير المقبول للاعبي ومسؤولي المنتخب التونسيخلال المباراة». وعلى تونس كذلك أن تغطي تكاليف «إصلاح الخسائر والأضرار التي تسبب فيها الطرف التونسي» في ملعب باتا والتي ستحددها غينيا الاستوائية. وتتجه تونس لعدم تقديم الإعتذار،وفق تصريحات أعضاء بارزين بالجامعة التونسية لكرة القدم، الذين اعتبروا إيقاف الحكم الموريسي لستة أشهر دليل على أن منتخب تونس ظلم. من شأن شد الحبل، الذي جعل وزير الرياضة و الشباب التونسي صابر بوعطي، يتهم مسؤولي الكاف بالعنصرية اتجاه شمال إفريقيا، و دعى المغرب و الجزائر و تونس و ليبيا و مصر للإنسحاب من الكونفدالية الإفريقية لكرة القدم، ووضع عيسى حياتو في ورطة ، أن يخدم الملف المغربي حيث من المستبعد أن يشدد الكاف لهجته اتجاه الجامعتين المغربية و التونسية في نفس الآن .