ينتظر أن يعقد المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي لكرة القدم يومي الإثنين والثلاثاء القادمين 22 و23 دجنبر 2014 إجتماعات ينظر فيها إلى آخر تحضيرات غينيا الإستوائية لتنظيم النسخة 30 لكأس إفريقيا للأمم بدلا من المغرب ويسحب خلالها قرعة النسخة القادمة لعصبة أبطال إفريقيا وكأس الإتحاد الإفريقي، كما أنه سيتخذ خلال ذات الإجتماعات قراراته بشأن العقوبات الرياضية والمادية التي قال عيسى حياتو رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم بأنه سيفرضها على المغرب الذي انسحب من تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2015 في موعدها بإصراره على طلب تأجيلها. ولم ترد على هامش كأس العالم للأندية حيث يحضر أعضاء وازنون داخل تنفيذية الكاف أخبار بشأن طبيعة هذه العقوبات التي لا يعرف لها أحد طبيعة، إذ ما زال هناك من يقول بأن العقوبات الرياضية ستبعد المنتخبات والأندية الوطنية عن المنافسات الإفريقية لأربع سنوات كاملة ومن يقول بأن هذه العقوبات ستقتصر على المنتخب الأول ولن تتعدى إبعاده من نسخة 2015 و2017، وتحاشى المسؤولون المغاربة فتح أي نقاش مع أعضاء تنفيذية الكاف خلال تواجدهم بالمغرب، مؤثرين مواجهة الأمر بكامله خلال اجتماعات القاهرة حيث سيقدم السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مرافعة في هذا الشأن تبرز الإكراهات والمبررات الموضوعية التي اعتمدها المغرب في تكرار طلب تأجيل كأس إفريقيا للأمم وطليعتها القوة القاهرة الممثلة في وباء «إيبولا».