سوق السبت أولاد النمة إقليم الفقيه بن صالح انتخابات سابقة لأوانها بنكهة توزيع الدقيق المدعم وعامل إقليم الفقيه بن صالح مطالب بالتدخل لإشراف السلطات على عملية التوزيع غط الكبير كادت أن تتحول ليلة الأحد 26 يناير 2015 حصة لتوزيع الدقيق المدعم بحي النخلة سوق السبت أولاد النمة إقليم الفقيه بن صالح إلى معركة دامية بين بعض المستفيدين من الدقيق المدعم وبين الذين لم يستفيدوا هذه الفئة الأخيرة التي احتجت عن إقصائها من عدم الاستفادة والطرق المعتمدة في التوزيع رغم أنها من الفئات الهشة والذين سبقوا لهم أن أدلوا ببطائقهم الوطنية إلى إحدى الجمعيات بالحي المذكور التي تدعي أنها هي المسئولة الأولى عن هذا التوزيع مما خلف تدمرا كبيرا وسط الساكنة ، مما يجعلنا نطرح مجموعة من الأسئلة على الجهات المعنية من خول لهذه الجمعية حصة التوزيع الدقيق المدعم على الساكنة خصوصا وان هذه الجمعية بدأت تفوح منها رائحة الترويج لأحد الاسماء المرشحة للانتخابات المقبلة ، والغريب في الأمر هو عشية ذلك اليوم الذي تم فيه توزيع الدقيق المدعم أقيم حفل عشاء عند احد البرلمانيين المعروفين بالمنطقة على شرف بعض أعضاء الجمعية المذكورة داخل داره والأغرب في الأمر أن من بين هؤلاء الأعضاء الذين حضروا هذه المأدبة العشائية دخلوا متسللين حتى لا تراهم أعين الساكنة لأنهم لا زالوا لم يعلنوا صراحة أنهم يقومون بالدعاية إلى هذا البرلماني المعلوم . ولهؤلاء نقول الم تعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه .لقد انكشف غطائكم ما عليكم إلا أن تعلنوها صراحة وتصطفوا مع من تريدون أن يكون مرشحكم المفضل خلال الاستحقاقات القادمة ، فما عليكم إذا فعله هو الابتعاد عن الشبهات التي وقعتم فيها والابتعاد عن الدقيق المدعم حتى يوزع على الفقراء بالتساوي بينهم دون تدخل أو زبونية او محسوبية نقول هذا لان هناك من استفاد من أكثر من 10 أكياس من القمح وهو ليس له الحق في الاستفادة وهناك من استفاد من أربعة أكياس فيما تم حرمان آخرين لأسباب لا تعرفونها إلا انتم الذين تعرفون كيف تقومون بالدعاية لصاحبكم . وأما إذا ما بقيت الأمور على ما هي عليه فان جمعيات المجتمع المدني داخل المدينة كلها ستدخل على الخط من اجل توزيع هذا الدقيق على أتباعها وحوارييها مما سيجعلنا الدخول إلى نفق لا يمكن الخروج منه. فهل يتدخل عامل إقليم الفقيه بن صالح من اجل التدخل الفوري لوضع حد لهذا الانزلاق الخطير في التلاعب بالدقيق المدعم خصوصا وان رائحته بدأت تفوح من اجل الدعاية للانتخابات ، مع إرغام أصحاب الكوطا بعدم التعامل إلا مع السلطات المحلية التي يبقى لها الدور الأول والأخير في توزيع الدقيق المدعم خصوصا في هذه الظروف والاستحقاقات مقبلة على الأبواب .