شابت عملية توزيع الدقيق المدعم بمنطقة اداومومن التابعة لجماعة اداومومن ، يوم الثلاثاء الماضي خروقات وصفة بالخطيرة حيت استغل احد أعضاء بالمجلس الجماعي .غياب الرئيس عن الجماعة وقام بتوزيع الدقيق المدعم على المقربين له ليلا ،هذا وقد ووجه السكان رسالة مباشرة إلى قائد ملحقة أحمر الجديد، طالبوه فيها باعتماد الشفافية والأحقية في توزيع أكياس الدقيق المدعم على المستحقين، وفتح تحقيق حول عملية الابتزاز والتجاوزات التي يتورط فيها المنتخبون بالجماعة. وعبر السكان عن استيائهم من توالي الخروقات والتجاوزات التي تواكب عملية توزيع الدقيق المدعم، الذي تستفيد منها الأسر المحتاجة ،وقالوا أنهم أصبحوا غير قادرين على السكوت على الابتزازات المالية والنفسية، من طرف بعض المنتخبين بالجماعة المنكوبة. وربط السكان هذه التجاوزات بوجود أهداف سياسية أو انتخابية تستغل في توزيع هذه المادة الحيوية ، اذ تعتبر المحسوبية والزبونية معيارا وحيدا في الاستفادة من كيس الدقيق، ، لإثارة انتباه المسؤول الأول عن الإقليم إلى الخروقات التي تعرفها عملية توزيع الدقيق المدعم، من طرف فئة عريضة من المحظوظين وتجار الانتخابات والأزمات، وفضحوا المخططات الليلية في توزيعه على المواليين . وتساءل السكان عن الأسباب الحقيقية وراء إصرار السلطات المحلية خلال فترة القائد القديم على نهجه أسلوب الادان الصماء حول ما يقع ، وسيناريوهات استغلال قضية الدقيق المدعم من طرف بعض تجار الانتخابات، لاستمالة أكبر عدد من المرشحين في أفق الانتخابات الجماعية المقبلة. وأكد معظم السكان أن ارتفاع حالة الاحتقان الاجتماعي وسطهم، سببه غياب المراقبة من طرف السلطات المحلية والإقليمية لعملية توزيع الدقيق المدعم، مما فتح المجال لذوي النفوس المريضة المتاجرة فيه بالسوق السوداء، كما أن اهتمام مكونات المجلس القروي بالصراعات السياسوية في ما بينهم، وابتعادهم عن هموم وحاجيات المواطنين سببا اضافيا وراء استقواء المفسدين بالجماعة. وطالب السكان السلطات الإقليمية بتارودانت، بالتدخل العاجل والفوري لوضع حد للتسيب والفوضى الذي تعرفها المنطقة، والضرب على يد المتلاعبين بقوت وحاجيات الطبقات المعوزة، كما شددواعلى تكوين لجن للسهرعلى عملية توزيع الدقيق المدعم، وفتح تحقيق في الخروقات التي شابت عملية توزيعه وتهريبه للمتاجرة فيه.