أنت كالحرباء تهاتفينه ليلا وتقولين لي: عورة ... صوت النساء تمشين خلفه هرولة وتسيرين معي باستحياء خجولة معي ومعه ودعت الحياء أكاد أسمع صوتك ومعه تحترفين الغناء ذكية أنت وأنا امتهنت الغباء أميرة أنت بلا رياء خادمك سيدتي تفنن في تقديم الولاء جمالك أميرتي غارت منه النجوم في السماء والقمر.... اتخذ منديلا من غمام وبالغ في البكاء. ارحلي.. ارحلي يا سيدتي ولا تصدقي كلام الشعراء ارحلي فكل كلام الغزل استحال هجاء وأنت... يا تراب الأرض غبارك لن يكدر صفو السماء ارحلي فأثمن منك في مملكتي تقبلني صباح مساء بقلم سعيد لعريفي