عشقت سكون الليل و ضوء القمر ونسمات الدجى ونغمات الوتر عشقت الحياة الأصيلة بلا غرر تغرب الشمس علي و أنا افترش حرير الرمل و قصري من وبر أعاقر ضرع الشاء و أسوس كالأمراء وأرتوي من في السقاء وأشم رائحة المسك من بنات الظباء عشقي أنا حار بين ضي القمر و ألق الأنواء قمر له أشراقة فاتنة لن تصفها حروف الهجاء ابتسامة جارفة أنستني الفرش وبادلني النوم بالجفاء أغمض عيني......فيعصف بي لهيب الشوق و الوفاء ذاكرتي تحفظ جمال البسمة وسر البهاء ويحي أنا ....غازلت القمر فحكمت علي بالشقاء تعلمت ضرب الرمل و علوم السحر لعلي أريح القلب من هذا العناء أقتفي كل اثر لعلي أسير خلف مسير و أنا أسير العراء أبيت ليالي بين أقداح البن و حروف الهجاء أنظم القوافي غزلا و أحيل الدخان مرسالا الى كبد السماء كلما غم قمري أقول خجول من زفراتي الصاعدة و من حالات الرثاء وحين تمطر استحيي من دمعاته الدافئة فأزيد في الولاء رهابي أنا من الحب ومن أجله أطارد خيط الرجاء أنا..عربي لحشا و سليل الأسد و فارس البيداء كل حبات الرمل تعرف أخمص قدمي بلا استثناء وقمر,يحيلني كومة غزل بلا حياء تعبت أنا و افترشت الرمل بالمقلوب وزدت في الغباء قمر...سمر....وبر.......كم أنت خجولة يا اسماء تهب رائحة البحر من الرمل وتزف لي الفيروز على الحرباء كل أقداحي مقلوبة....تحكي مآسي بجلاء وأنا ....أفهم الهمز بالرمز و بالايحاء قمري ...مكسوف ..وقلبي ملهوف وليالي ظلماء أكنت من البائدين أو الخالدين فالأمر سواء لن أعتصر الخمرة من الماء ولن اصير الدخان جسرا في الهواء. لملمت أحزاني ويئست من أحلامي بعد أن أحالني السمر و السهر أشلاء سعيد لعريفي [email protected]