عشقت هواك على المعاني وأغلقتَ قلبك في اليوم الثاني كم أنت كريم يا ابن الداني اشتركنا رغيف الخبز وحلو الأماني ألم اهمس لك أن القلب لك يرف والنوم جفاني قدمت لك أشعارا خرت لها الركب من سحر البيان أورقت قصائدي في عز الخريف وعلى الرمل القاني توسلت حبك بكل نفيس وبكل الأغاني أنا ثائرة على الحب وعلى العشق وسيف على كل جاني أنت بلا مشاعر و بلا وفاء كالثعبان أنا فاتنة ويعشقني من خبر معاني الحنّان تزف مقلتي دمع العشق حين نكون كالصنوان أنا لا يُستغنى علي ولا أحتاج الثمانية كعنوان أفترش القلوب عروشا وأنحت أفره المباني أنا آسية وعفتي أحالتني من آي القرآن لاتبتئسي فانا كالجبال الشم ولست كالكثبان تهب الريح من حيث تهب ولا أتزحزح عن مكاني أنا راسخة في الذاكرة وفي الوجدان أنا نسمة الأماكن و الأزمان أنا ترياق العليل وهدي الحيارى و بسمة الولهان وأنا أميرة القوافي ونغمة العود وريشة الفنان أعشق على قدَر وأحب بميزان أنا الجمال واللمسة الأثرية على المزهرية وعلى الفنجان أسقيك المنية حين أريد وأرد أنفاسك بالبرهان فاشهد يا ابن الداني فأنا شهد الحرير وزهرة الرمان وأنا الفيروز على الجيد بإتقان.