وجراح لا تندمل إلا بقطر الشمع سئمت الجراح و كرهت حالة الضبع شوقي أنا إلى حياة لا يخجل فيها حكم الشرع فاتق الله يا من أكل حتى البشم و لم يكتف بالشبع أما علمت أني طلقت البسمة من مهدي إلى ينع أرضي جفت و اصفر زرعي واحترقت كتبي و بقيت بلا رجع سلام إلى كل أمين لبس الرقع طلقت الدنيا ونفسي سالمة بلا وجع خرت لك الأذقان يا رب سجدا و ركع تقبل من عبيد زادُه لن يشفع وما أنا بعابد ذاق حلاوة حبها ولست من النسّاك الٌمّع سيقت خلف الذائد و لم تذكر الله ولم تتورع أورقت الدنيا فخضنا فيها كالبهائم الرُتع أنا بين الأوزان عريس.... ومن معي؟؟ حسناوات الأفلاك وعن شعري لم تتمنع كل النجوم تهديني أنوارها خوفا أو عشقا دون أن ادفع أرى فيهن الخضوع و إعجاز المبدع كل النجوم فواتن حين ترمق بمقلتيها عبّادا هجّع أنا نفخة من روح وليست مفاتن الدنيا لي بمتع هي...هي الحياة التي قضّت مضجعي حياة الصحب و التبع أبدعتً في فنون العشق و في التعبد لم أبدع خفق القلب لوقع الآي على مسمع يا ابن آدم أنت اليوم في علي و غدا ستُبلع واعمل ليوم يشيب له الولدان وتذهل الحرائر عن الرضع فهيهات هيهات أن تركب اليم بلا أشرع