لأننا أصبحنا نلمس إنتقال ظاهرة التسول او "السعاية" إلى مجموعة من الاشخاص الذين ألفو مثل هذه الكوميديا الصفراء، وتضرب عرض الحائط جل معالم الثقافة السياسية في بلدنا بهذا الفعل الشنيع، الذي إن دل على شئ فإنما يدل على حاجة في نفوس مهاجري الديار الحزبية حيث نراهم يهاجرون من منطق وقيمة ومبدأ حزب الى مبادئ أخرى بحثا عن الاسترزاق السياسي والشخصي تحت يفطة من نوع خاص لا يعلمها إلا من يقوم بمثل هذه الممارسات.. وتعد جماعة حدبوموسى بيتا دهبيا لهؤلاء السياسيين الحربائيين فحتى الامس القريب كان صاحبنا الرئيس السابق للمجل القروي لحدبوموسى ر.ر قد بدا مشواره السياسي بحزب العدالة والتنمية ليحلق اللحية ويغادر الى حزب الانصاف والتجديد ثم كان بوقا لحملة حزب الحركة الشعبية في الانتخابات البرلمانية الاخيرة وهاهو يركب الجرار ويحط الرحال بحزب الاصالة والمعاصرة ...وادا كان حزب الاصالة والمعاصرة حزبا قويا جاء ليصلح ما قد تم افساده فقد استطاع فعلا ان يضم اليه قاعدة قوية باقليم الفقيه بن صالح خاصة فئة الشباب التي وضعت كامل ثقتها في حزب الاصالة والمعاصرة باعتباره البديل في الوقت الراهن الا انه وللاسف الشديد قد تم ارتكاب خطأ قد يؤثر على مسار الحزب محليا خاصة بجماعة حدبوموسى التي اختار فيها الحزب شخصا كان بالامس القريب على رأس تسيير المجلس القروي بحدبوموسى والدي اصبحت مخلفاته السلبية على لسان الساكنة ونحن نكتب هده الاسطر نلتمس من السيد الامين الجهوي للحزب بضرورة ابعاد هدا المتطفل على الحزب لانه لا يحمل مبادئ الحزب الدي جاء ليحارب الفساد والمفسدين لان السيد الرئيس السابق لازالت ملفاته على ردهات المحاكم وعلى سبيل الدكر فقد سبق وأحيل رحال الرابحي الرئيس السابق لجماعة حدبوموسى على العدالة يوم الأربعاء 14/09/2011 بتهمة اقتراف اختلالات في تسليم عدة شواهد التخلي عن المتابعة في ميدان التعمير دون محو اثار المخالفة وبمبالغ مالية كانت تتراوح ما بين 800 و1000 درهم دون حسيب ولا رقيب ضدا على العدالة وهذا ما كان يغير مجرى المحاكمة العادلة لجزر المخالفين و كان يستفيد كذلك من ربط المنازل موضوع المخالفة بشبكة الماء والكهرباء علاوة عن شهادة التخلي عن المتابعة و أن كل الملفات التي بث فيها القضاء بالمحكمة المركزية بدار ولد زيدوح بأداء غرامات و الهدم في عهده وطيلة ست سنوات كانت تستأنف الى محكمة الإستئناف ببني ملال ليتم تبرأة المخالف من جميع المتابعات بعد الادلاء بشهادة التخلي عن المتابعة وهذا يعد تطاولا على العدالة و القضاء بتقديم شهادة زور الا وهي شهادة التخلي عن المتابعة وجب الجزاء عليها و متابعة الرئيس على تجاوزه مادامت المخالفة لا زالت قائمة ... هدا دون الحديث عن تحريفه لمجموعة من المساطر وتحايله عن العدالة كما هو الشان لقرار الهدم الدي استصدره في فترة رئاسته وجعله في اسم المرحوم والده علما ان البناية تعود له وليس لوالده والا لمادا لا تحمل اسم والده في العداد الكهربائي وكدا في فاتورة اداء مستحقات الماء والكهرباء....اما المشاريع المغشوشة فحدث ولا حرج وخير دليل على دلك مشروع دار الثقافة الدي لم يرى النور مند بناءه 2009 والدي تحول بقدرة قادر الى مجموعة من الحفر. ولاجله فاننا نثق في نزاهة حزب الاصالة والمعاصرة ونطلب من السيد الامين الجهوي ببني ملال الى اتخاد الاجراءات اللازمة في حق الرئيس السابق. فلنثبت على مبدأ الله إجازيكم بخير كي نحس بثبات في شخصيتنا ونكون أقوى على مواجهة المشاكل و التغلب على معاناة ظلت تثقل كاهل الشعب المغربي لسنين وسنين.. ملحوظة : لدى ادارة الموقع وثيقة خاصة بمراسلة السيد الشرقاوي من طرف وزير الداخلية بخصوص سق طريق وبناء على ارض خاصة بتالسوق الاسبوعي.