نظمت ساكنة جماعة حدبوموسى بدائرة بني موسى الغربية بإقليم الفقيه بن صالح مسيرة احتجاجية على الإقدام باتجاه مقر دائرة بني موسى الغربية بجماعة دار ولد زيدوح والتي تبعد بحوالي 10 كيلومترات عن جماعة حدبوموسى ،المسيرة السلمية التي نظمتها الساكنة مساندة بالمركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح وجمعيات عن المجتمع المدني وممثلي بعض الاحزاب السياسية بذات الجماعة ،حيث عرفت مشاركة مكثفة للعنصر النسوي والأطفال والشباب... وتأتي هذه المسيرة الاحتجاجية كخطوة تصعيدية بعدما وجهت الوقفات الاحتجاجية الانذارية أمام مقر الجماعة القروية بحدبوموسى بالأذان الصماء وبعدم الاكتراث من طرف القائمين على تدبير الشأن المحلي الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء الاستماع لمطالب الساكنة العادلة والمشروعة في الوقت الذي اكتفوا فيه بالترويج على أن الاحتجاجات لا تغدوا تكون مجرد مزايدات سياسية محاولين بذلك تكذيب الواقع الذي يفرض عليهم نفسه بقوة ،فجماعة حدبوموسى التي يتجاوز عدد سكانها 42000 الف نسمة تعاني الويلات وتعيش على إيقاع الإقصاء والتهميش ،فكيف يعقل ونحن في سنة 2015 والساكنة لا زالت تعتمد على الحفر الدفينة وما أدراك ما الحفر الدفينة التي يعرف الغادي والبادي مخلفاتها الكارثية على الفرشاة المائية وعلى صحة وسلامة المواطنين في غياب التطهير السائل (الواد الحار) أضف الى ذلك ان هذه الجماعة الوحيدة المحاصرة بالا زبال من كل جانب بسبب غياب أعمال النظافة إضافة إلى غياب مطرح للنفايات وبالحديث عن الازبال نساءل المسؤولين بمختلف مناصبهم ما مدى توفر معايير شروط النظافة في المجزرة الجماعية التي تستند على المزبلة الأزلية ؟؟؟ وما مصير الأموال التي يتم رصدها لأعمال النظافة (مقر الجماعة-السوق الأسبوعي...كأمثلة...). اما فيما يخص المسالك والطرقات فحدث ولا حرج خاصة في فصل الشتاء حيث تتحول الأزقة إلى برك مائية ومستنقعات مائية قد تدوم لما يزيد عن 5 أشهر من وراء التساقطات المائية (أزقة ومسالك مركز جماعة حدبوموسى).ونتساءل مرة اخرى عن مصير صفقة المسالك 21/2011 التي لفها الغموض... وبالنسبة للإنارة العمومية التي يتغنى بها السيد رئيس المجلس خلال الاجتماعات ويعتبرها تستهلك أموال باهضة من مالية الجماعة فإننا نساءل السيد رئيس المجلس عن مكان تواجد الإنارة العمومية في الوقت الذي يعرف فيه مركز الجماعة ظلاما دامسا لان الإنارة العمومية (الفردية) يستمتع بها بعض المنتخبون وأصحاب القرار وليس عامة المواطنين ولا بد هنا أن نشير لأحد أهم المطالب التي تطالب بها الساكنة وهو الملف المتعلق بربط المنازل بشبكة الماء والكهرباء والذي يؤكد بالملموس مدى غياب مبدأ المساواة بين ساكنة جماعة حدبوموسى لأنه في الوقت الذي ربطت فيه مجموعة من المنازل بهاتين المادتين والتي كانت موضوع مخالفات في الوقت الذي حالف تسامح المسؤولين وغضهم الطرف منازل أخرى واستفادت من عدم تحرير محضر مخالفة على الرغم من كونها عشوائية مثلها مثل التي حرم أهلها من حقهم في الماء والكهرباء ....علما ان المجلس صادق بالإجماع على منح المنازل موضوع مخالفات بشبكة الربط ام ان مقررات المجلس لا قيمة لها ؟؟؟ كما كان لقطاع الصحة نصيبه نظرا للخصاص المهول في الأطر الصحية التي لا يتجاوز عددها عدد اصابع اليدين بالجماعة إضافة إلى مقر المستوصف الصحي الذي أكل عليه الدهر وشرب وانتهت مدة صلاحيته... آما قطاع التعليم فلا يسلم بدوره من عدة اكراهات ومشاكل ولعل الصورة التي نقلتها مواقع التواصل والمواقع الالكترونية والتي فجرتها جمعية احدبوموسى للتنمية والثقافة والبيئة لأحد الأقسام الابتدائية بمدرسة خالد بن الوليد التي تضم ازيد من 56 تلميذا هدا فضلا عن خلط تلاميد المستوى الاعداي بتلاميذ الابتدائي بنفس المدرسة بعدما عجزت الجهات الوصية لحد الساعة عن بناء الأقسام الثانوية بإعدادية ام الربيع التأهيلية ... أما فيما يتعلق بالمرافق الحيوية ودور الشباب فهي شبه منعدمة اللهم المركب السوسيو رياضي للقرب الذي لازال لم يرى النور شأنه شأن مشروع دار الثقافة... وفي الأخير نؤكد بان الساكنة تطالب بحقوق مكفولة بموجب الدستور المغربي ومن واجب المسؤولين ضمان هذه المكتب المسير للمركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح