العيايطة جماعة أولاد كناو إقليمبني ملال رسالة مفتوحة إلى والي جهة تادلة ازيلال حملات انتخابية بنكهة قطع الأرزاق يقوم احد الأشخاص السيد والي جهة تادلة ازيلال وعامل إقليمبني ملال خلال الأيام الأخيرة بحملات انتخابية مسعورة ويعتبر نفسه سوبرمان جديد ودخيل على العمل الجمعوي ولا يتوانى في استغلال أية قضية أو مشكلة وحتى افتعال البعض لكي يحشر نفسه فيها باسم جمعيته يوجد مقرها بمنطقة اوربيع ببني ملال وأراد أن يمتد نفوذها إلى كافة بقاع الإقليم ولا يتردد في تسليط لسانه الجارح قصد تأليب الآراء وقلب الموازين وخلط الأوراق بمناسبة وبغيرها تحت غطاء العمل الجمعوي من خلال الضغط على السلطات للوصول إلى مآربه، في حين أن صاحبنا يجاري أهل الهواجس الانتخابية وربما هذه السنة يقوم بها لنفسه لأنه يعرف مسبقا لا مكان له في بني ملال وقوة خصومه أراد أن ينقل نشاطه إلى العيايطة ، ولم يكف صاحبنا على شطحاته الانتخابوية وتشجيعه لأتباعه، بل طالت حمى مزايداته وابتزازه الانتخابي مسقط رأسه بجماعة العيايطة حيث عمد الى تحريض مجموعة من الأشخاص لتوقيع شكاية كيدية ضد صاحب محل لصنع الياجور وبيعه مرخص لها من طرف المجلس الجماعي لأولاد كناو منذ سنة 1998 هذه الورشة التي تشغل خمسة اسر تتكون 31 فردا شكاية متضمنة ادعاءات واهية ولا أساس لها من الصحة اختار لها صاحبنا إثارة الضجيج والعمل بداية من الساعة الرابعة صباحا ؟في حين أن محل صنع الياجور لا يشتغل إلا حدود الثامنة صباحا ، كما لا يشكل أي خطر بيئي على الساكنة ونتمنى أن تزور لجنة مختصة للوقوف على كل مزاعم سوبرمان زمانه ، متناسيا صاحبنا ما يحدثه هو من ضجيج وغوغائية تسبب في قطع الأرزاق ل 05 اسر أما أوقات العمل فان صاحب الورشة لا يشتغل الا في حدود الثامنة صباحا الى الواحدة بعد الزوال فقط ،وصاحب محل صنع الياجور مستعد لتقديم الدليل على ذلك ، ومن المفارقات ان قائد هذه الزمرة وعدد من موقعي الشكاية يقطنون بعيدا عن محل الورشة ، وتعود خلفية تحريك هذا التآمر الانتخابي بسبب نزاع بين أخ صاحب الورش واحد الأشخاص من الموقعين على الشكاية ولا تزال القضية بين يدي درك الملكي أولاد أمبارك ، وبسبب توقف صاحب الورشة عن امداد قائد جوقة الضجيج بالياجور والذي كان يتقدم في كل مرة بتسلم كمية كبيرة بذريعة المساهمة في بناء مسجد ؟ بدء بخرجاته من اجل لي ذراعه ، كما لا يتوانى في استعمال جميع علاقاته كما يدعي لدى مجموعة من رجال السلطة لكي يرغموا صاحب الورشة على إغلاقها، ويكون بذلك قد قطع شوطا مهما في الترشح للانتخابات بمسقط رأسه وهذا ما كان يتمناه. أمام كل هذه المعطيات السيد والي جهة تادلة ازيلال نلتمس منكم بوضع حد لهذا الكائن الانتخابي المزعوم ، وعدم انجرار بعض رجال السلطة وراء حملاته من اجل قطع رزق مجموعة من الأسر التي يعتبر محل صنع الياجور مورد رزقها منذ سنة 1998 .