هزت عصر يوم : 29 / 05 / 2011 ، جماعة أولاد اكناو وبالخصوص دوار ازطنان ، أحداث مؤلمة بطلها رئيس جماعتها، الذي دهس بسيارته الشخصية ، فتاتين في مقتبل العمر : الهام العكال ( 12 سنة ) ، وفتيحة الذهبي ( 15 سنة ) ، اللتان تم نقلهما على الفور إلى المركز ألاستشفائي ببني ملال لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية . وحسب تصريح أب الضحية الهام العكال ، أن رئيس الجماعة القروية حضر بسيارته الشخصية إلى محل عمله بالعيايطة ، وهو في حالة سكر ، رفقة ثلاثة أشخاص آخرين ، بعدها توجه إلى منزله بالدوار ، ولتواجد العديد من المواطنين أمامه لم يجرأ بالاعتداء على زوجته ، فاختار الابنة الضحية : الهام العكال وصديقتها اللتان كانتا تلعبان بالقرب من المنزل ، فدهسهما بسيارته ، وتضيف زوجة العكال أنها كانت مقصودة بالاختطاف وان المعتدي رئيس الجماعة ومن معه حاولوا اختطاف ابنتهما بعد دهسها ، إلا أن المواطنين تصدوا لهم فلاذوا بالفرار . وجدير بالذكر أن أزيد من مائة شخص نساء ورجالا وشبانا من ساكنة العيايطة ودوار ازطنان ، اعتصموا عشية الحادث : 29 / 05 / 2011 ، أمام المقر الجهوي للدرك الملكي ، ببني ملال ، مطالبين بالتحرك الفوري لاعتقال رئيس الجماعة ومن معه ، بتهمتي محاولة االقتل والاختطاف . بحيث أن قائد المركز الترابي للدرك الملكي طلب من المعتصمين فك الاعتصام والعودة إلى منازلهم ، الشيء الذي رفضته الساكنة لتبقى متشبثة باعتصامها إلى حين إحضار المعتدي ومن معه . وفي تصريح للساكنة أن الثلاثة المرافقين للرئيس أثناء تنفيذ الاعتداء من دوي السوابق وان احدهم مبحوث عنه في جرائم ارتكبها ، وأنهم من جماعة أولاد أمبارك . وبعد ذلك توجه الدرك الملكي إلى مستعجلات المركز الجهوي ألاستشفائي لمعاينة الضحيتين اللتين كانتا في حالة صحية متدهورة ، فاخذوا أقوال آبائهما ، وأم الضحية الهام العكال . ليتوجهوا بعد ذلك وحسب قائد المركز الترابي إلى مكان الحادث . كما أن أخبارا أفادت بان السيد والي جهة تادلا-أزيلال وعامل إقليمبني ملال كلف لجنة لزيارة الضحيتين بالمستعجلات ، إلا أن هذه اللجنة والى حدود الحادية عشرة والنصف ليلا لم تحضر ، الشيء الذي يظهر جليا أن حياة المواطنين وسلامتهم في هذا البلد العزيز معدوم القيمة والأهمية .