اهتز سكان جماعة تاكزيرت دائرة لقصيبة بإقليم بني ملال، بداية الأسبوع الماضي، على وقع جريمة نكراء ذهبت ضحيتها المسماة قيد حياتها فاضمة أ. من مواليد 1954، أرملة، حيث عثر على جثتها من طرف بعض السكان غير بعيد من مسكنها بالقرب من مقر الجماعة ملقاة بجانب ساقية وعليها آثار الضرب المبرح على مستوى الرأس، تسبب لها في نزيف دماغي فارقت على إثره الحياة فورا. وفي حدود الساعة 3 صباحا، حلت بالمنطقة فرقة من عناصر المركز القضائي التابعة للسرية الدرك الملكي ببني ملال، التي قامت عناصرها بتحريات بعد جمع المعطيات بمحيط الضحية. وقد استمعت لابنتها ب.ع 18 سنة عازبة وابن الضحية ب.ع من مواليد 1989 مخزني متدرب، كان في إجازة لمدة 15 يوما قضاها بجانب الأم. وبعد التحقيق معهما، أنكرا معرفتهما بالجريمة مصرحين بأنهما تناولا وجبة العشاء معها، قبل أن تغادر المنزل لوجهة مجهولة، وأنهما تلقيا خبر وفاتها كباقي السكان. لكن محاصرة المحققين، لابنها بعدة أسئلة أسقطته في الفخ، حيث لم يجد بدا من الإعتراف بجريمته، حيث أفاد في تصريحاته لعناصر الشرطة القضائية، أنه تبادل السب والشتم مع أمه، أمام أعين شقيقته، قبل أن يتحول هذا الشجار، إلى تبادل للضرب، لم يتمالك الجاني أعصابه، ليوجه لأمه عدة لكمات بمختلف الجسم، تسببت في ارتطام رأسها بالحائط مما تسبب لها في نزيف على مستوى الدماغ، أفقدها وعيها، لينقلها تحت جنح الظلام إلى مسافة غير بعيدة عن المنزل وتركها تصارع الموت ، قبل أن تلفظ أنفاسها. وقد نقلت جثتها إلى المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال قصد التشريح فيما الجاني تم تقديمه في بحر نفس الأسبوع في حالة اعتقال إلى محكمة الاستئناف ببني ملال فيما توبعت شقيقته في حالة سراح.