إعطاء الانطلاقة الرسمية للدخول المدرسي 2014-2015 وللمبادرة الملكية "مليون محفظة" أعطيت ، صباح يوم الخميس 11 شتنبر 2014 بثانوية طارق بن زياد الإعدادية بالجماعة القروية بولنوار (دائرة خريبكة) و بمدرسة الامل بمدينة خريبكة، الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي 2014-2015 وكذا للمبادرة الملكية "مليون محفظة" على مستوى إقليمخريبكة، والتي سيستفيد منها هذه السنة ما مجموعه 59 ألف و169 تلميذا وتلميذة. ويستفيد من مبادرة "مليون محفظة" ، التي أعطى انطلاقتها عامل إقليمخريبكة السيد عبد اللطيف شدالي بحضور النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية وعدد من رؤساء المصالح الخارجية والسلطة المحلية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، 51 ألف و118 تلميذا وتلميذة بسلك التعليم الابتدائي وثمانية آلاف و51 تلميذا وتلميذة بسلك التعليم الإعدادي. ويستفيد من مبادرة "مليون محفظة" ، التي أعطيت انطلاقتها بحضور المنتخبين و النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية وعدد من رؤساء المصالح الخارجية والسلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني، 51 ألف و118 تلميذا وتلميذة بسلك التعليم الابتدائي وثمانية آلاف و51 تلميذا وتلميذة بسلك التعليم الإعدادي (الوسط القروي). وتعكس المبادرة الملكية "مليون محفظة"، التي دخلت هذا الموسم سنتها السابعة على التوالي، إرادة ملكية راسخة للنهوض بأداء المدرسة المغربية، وتخفيف أعباء الفئات الأكثر احتياجا من خلال التكفل بتمكين أبنائها المتمدرسين من ولوج مقاعد الدراسة بكل يسر والإسهام بالتالي في تكريس تعميم التعليم الأساسي وإلزاميته. فمنذ انطلاقها في الموسم الدراسي 2008-2009، تواصل هذه المبادرة الملكية ذات البعد التضامني والاجتماعي القوي، مساهمتها في تمكين أطفال الأسر المعوزة، من الظروف الملائمة لمتابعة دراستهم، وذلك من خلال توفير ما يحتاجونه من مقررات ولوازم مدرسية، ومن ثم تجنيب أهليهم التكاليف المادية الإضافية التي عادة ما تفرض ذاتها بمناسبة كل دخول مدرسي. وبهذه المناسبة، قام عامل الإقليم رفقة شخصيات مدنية وعسكرية بتسليم محفظات ولوازم مدرسية لعدد من تلاميذ ثانوية طارق بن زياد الإعدادية وكذا تلاميذ مدرسة الأمل بخريبكة، وزيارة تفقدية لمختلف مرافق الأقسام التحضيرية بثانوية ابن عبدون بالمدينة. وقال النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ، إن المبادرة الملكية "مليون محفظة" ، التي أعطيت انطلاقتها بموازاة مع الدخول المدرسي ، تهدف إلى دعم تكافؤ فرص ولوج التعليم الإلزامي ومساهمة في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي وتخفيف من أعباء ومصاريف الدخول المدرسي خاصة بالنسبة لتلاميذ العالم القروي. وأضاف أن المبادرة ، التي تستهدف مجموعة من تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم، تندرج في إطار تعزيز آليات الدعم الاجتماعي التي تساهم وبشكل كبير في دعم التمدرس بالنسبة للفتى والفتاة القروية والحد من ظاهرتي الهدر والانقطاع عن الدراسة وتذليل الوصول إلى الإعدادية. وأبرز أن هذه المبادرة تساهم بشكل فعال إلى جانب الإطعام والنقل المدرسيين في تذليل كل الصعوبات والاكراهات المرتبطة بالتحاق التلاميذ بالمؤسسات التعليمية وتوفير الشروط المناسبة لضمان إنجاح الدخول المدرسي الحالي. يشار إلى أن عدد التلاميذ الذين سيلتحقون بالمؤسسات التعليمة على مستوى إقليمخريبكة بلغ خلال الموسم الدراسي الحالي 51 ألف و118 تلميذا بسلك الابتدائي (عمومي)، و29 ألف و486 تلميذا بالثانوي الإعدادي (عمومي)، فيما يبلغ عدد التلاميذ بالنسبة لسلك الثانوي التأهيلي (عمومي) 19 ألف و942 تلميذا.