عقد المجلس الإداري لمؤسسة مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة،يوم الجمعة 4 أبريل 2014 بمقر عمالة الإقليم، دورته العادية التي خصصت لتقديم الخطوط العريضة للدورة السابعة عشرة التي ستنعقد ما بين 14 و21 يونيو المقبل والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للدورة السادسة عشرة. وتم خلال أشغال هذه الدورة، التي ترأسها المدير العام للمركز السينمائي المغربي ورئيس مؤسسة المهرجان السيد نورالدين الصايل بحضور عامل إقليمخريبكة السيد عبد اللطيف شدالي ورئيسا المجلسين الإقليمي والبلدي و باقي أعضاء مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية ، تقديم الخطوط العريضة للدورة السابعة عشرة التي ستنعقد ما بين 14 و21 يونيو المقبل. و دعا عامل الاقليم الى بذل المزيد من الجهود و البحث عن الإمكانيات الضرورية للارتقاء بمهرجان السينما الإفريقية الذي أصبح يشكل موعدا هاما في أجندة السينما الإفريقية، وكيفية جعل هذا الموعد الثقافي السنوي محطة للتنشيط الثقافي للساكنة والانفتاح على مختلف مكونات وفعاليات المدينة للمساهمة في تنويع العروض والأنشطة الموازية للمهرجان. وشددت مداخلات باقي أعضاء المجلس الإداري للمؤسسة على تنويع شركاء المهرجان من خلال عقد شراكات مع مؤسسات عمومية وخاصة لضمان تمويل قار للدورات المقبلة وإشراك جميع الفاعلين من أجل النهوض بمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة الذي شكل عبر توالي دوراته مصدر إشعاع على الصعيد الوطني والقاري والدولي وتداول أعضاء المجلس الإداري البرنامج العام للدورة المقبلة خاصة النقط المتعلقة بنظام المسابقة الرسمية والميزانية المتوقعة للمهرجان والدول المشاركة ولجنة التحكيم والندوات والورشات والجوائز المخصصة للفائزين وتقديم اللجن الوظيفية. وتهدف هذه التظاهرة الثقافية، على الخصوص، إلى التعريف بخصوصيات وإمكانيات السينما المغربية وتفاعلها مع سينما الدول الإفريقية وخلق فرص الحوار والتواصل وتبادل الخبرات والتجارب بين السينمائيين الأفارقة، وكذا خلق فضاء لترويج المنتوج السينمائي والثقافي الإفريقي والتعريف به. كما صادق أعضاء المجلس الإداري ، على التقريرين الأدبي والمالي للدورة السادسة عشرة المنعقدة من 22 يونيو الى 29 يونيو 2013،وتدراسوا مشروع اتفاقية شراكة بين المجلس البلدي للمدينة ومؤسسة المهرجان ومشروع بعض التعديلات للقانون الأساسي ومشروع القانون الداخلي للمؤسسة. يذكر أن هذا الموعد السينمائي الإفريقي انطلق سنة 1977 على شكل "ملتقى دولي للسينما الإفريقية" قبل أن يرتقي إلى مهرجان السينما الإفريقية ابتداء من الدورة السابعة المنظمة سنة 2000 .