في عز ايام الصيف الحارة منتصف شهر غشت الجاري، و انت تسير في مسارب و طرقات دواوير تمريغت بجماعة تاونزة قيادة ايت اعتاب تصادف العيد من الاطفال على متن الدواب يجرون خيبة املهم في الكبار... الكبار المسؤولين عن تبير شؤون الساكنة.... الكبار المسؤولين عن توفير البنيات التحتية خاصة شبكة الماء الصالح للشرب،..... لماذا انت هنا؟؟؟ هذا قدري و انا المختص بجلب الماء في كل وقت و حين، في الصباح الباكر، عند منتضف النهار، عند الغروب، بل و ليلا احيانا ... بهذا يجيب اح الاطفال الذي لم يعد يجد وقتا للعب و التسلية و الترفيه عن النفس و لا حتى المطالعة الحرة ...لان كل وقته سلبه قدره المحتوم المتمثل في جلب المياه على ظهر الدواب باستعمال البراميل البلاستيكية طبعا لان مسؤولينا المدججين هذه الايام بمختلف انواع المكيفات في مكاتبهم لم يعيروا اي اهتمام لهؤلاء ، بل انهم لم يطلعوا على حالهم... فهل ستحرك هذه المناظر مسؤولينا من مكاتبهم المكيفة للبحث عن مصار تمويل مشروع تزويد تمريغت بالماء الصالح للشرب أبو احسان