ان المتتبع للمشهد السياسي ليندهش من الطريقةا لتي باتت تظهر بها الاحزاب اد نسجل الفجائية اولا وهدا يعطي الانطباع حول القيمةالمضافة الفارغة المحتوى لهدا المولود ... فقطعا الغاية مما يحاد لشرف والنزاهة.... فهاهي الاحزاب تتوالد وتتناسل لحد الغثيان...ولااجدني بارعا في دكرها كاملة *حزب الاتحاد الاشتراكي برمز لوردة الفاثنةالتي فقدت اللون الاحمر والاخضر فاضحت شاحبة لا تسر لناظرين*حزب الاستقلال برمز لميزان و فضيحة شركة النجاة ابان العهد الفاسي سيكون من الصعب ادا قارنا بين سلسلة الخروقات التي انتهك بها لشارع المغربي والاية الكريمة *فاما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضيةواما من خفت موازينه فامه هاوية* ...حزب التجمع الوطني للاحرار برمز الطائر تناسق تام للحزب بالرومز -اغفل عينك طارت - حكم مبني على الحصيلة التي خرج بها الحزب سواء عند تقلده زمام الحكومة متشاركا او في المعارضة ساخطا ..لا شيء ...حزب جبهة القوى الديمقراطية ..نعم -الجبهة والقوة-ام الديمقراطية فسنتكلم عنها في القرون المقبلة.. ...الحزب الاشتراكي الديمقراطي برمز اليد مساج يرفعه انصار الورديغي لكافة المناضلين -اليد قصيرة والعين بصيرة-قي ظل ارادة لداخلية التي تقول للشيء كن فيكون. ....الاتحاد الدستوري برمز الحصان-والجمل لحزب الشورى .. حيوانات اليفة تؤدي مهامها بامتياز نقيض من تعلبوا بهده -البكمات- ... الحركةالوطنيةالشعبسة برمز السنبلة .. الحبة تنبث عشرة والوسيلة حملة انتخابية فيها -الشربيل- ويضاعق الزعيم لمن يشاء كل هدا يحصل بخريبكة والتاريخ يسجل دالك. ...اليدين المتشابكتين لحزب التجديد والانصاف نرفزة واضحة والنحلة لحزب ا لوسط الاجتماعي ترد -للي بغا العسل بصبر لقريص النحل- ...احزاب كثيرة اما ا لدلالة الجميلة تلك التي اجتمع فيها المفتاح للحزب الوطني الديمقراطي بالبيت لحزب لقواة والمواطنة والباب للمبادرةوالمواطنة والتنمية ...الم يكن بوسع هؤلاء تشكيل بيت واحد بدل هده التفرقة المؤدى عنها... واحزاب كثيرة في اللون وفي الرمز ولا اختلاف في المنهج الكل يسعى للتحصيل على حساب المواطن ...كنا نعتقد ان التعددية الحزبية ستفتح باب المنافسة للتقرب من المواطن بيد ان مؤشرات عديدة تؤكد انها لعبة سياسية تمارس نوعا من التمويه الساسي القريب من الغدر..والا بمادا نفسر انتقال هدا البرلماني من الوردة ممتطيا الحصان وصولا عند البراد نعم انه الانتماء... ... اما حزب العدالة ولتنمية برمز المصباح ... بكل تاكيد قد افسد بن كيران الانتخابات المقبلة عن انصار الدعوة بهراءه وتمسرحه تقليلا من المغاربة -اللي حرثواالجمل دكوا-... ..اننا نشاهد هدا التلون الحربائي ولا احد يعيره اهتماما ... قابعين نشتهي حلاوة التغيير ونسينا اننا استاءجرنا اعداءا يقاتلون ضدنا ....ولا اعتقدانه من ضاق به الحال سيقول غير هدا ... تماما فحينما يقتل الاسرائيلي هناك في الارض المقدسة ... اكثر من جيش اسرائيلي مغربي يقتل هنا في المغرب ... طبعا بقرارات سياسية... بتلون حزبي لا تفسير له... ببرامج حبلى بالتسويف و المماطلة .