التأمت النقابات الخمس الأكثر تمثيلية بإقليمخنيفرة، النقابة الوطنية للتعليم (الفيدرالية الديمقراطية للشغل)، الجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، النقابة الوطنية للتعليم (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، الجامعة الحرة للتعليم (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب)، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، وقررت خوض إضراب إقليمي إنذاري، لمدة 24 ساعة، يوم الأربعاء 29 فبراير 2012، بجميع الأسلاك التعليمية، كأول خطوة على طريق النضال المشترك. الإضراب الإنذاري للنقابات الخمس يأتي، حسب البيان الذي حصلت «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منه، من أجل المطالبة بإعادة تصنيف الإقليم بالمنطقة (أ) أسوة بأقاليم أقل عزلة وتهميشا، والتي تعاني من غياب البنى الضرورية الواجب توفرها للتخفيف من معاناة الشغيلة التعليمية بشكل خاص، وعموم الموظفين بشكل عام، ومن مطالب النقابات الخمس أيضا، ضرورة اعتبار إقليمخنيفرة منطقة صعبة ونائية بالنظر لظروفه الطبيعية والجغرافية والمناخية القاسية. كما تأتي الدعوة للإضراب الانذاري في سبيل الإلحاح على ضرورة إحداث فرع إقليمي للتعاضدية بهدف تجنيب الشغيلة عناء التنقل لمكناس لإيداع ملفاتها الطبية، وما يترتب عن ذلك من متاعب مالية وذاتية، وبالتالي للتشديد على إحداث مركز لتشخيص الأمراض التابع لهذه التعاضدية. النقابات الخمس الداعية للإضراب الانذاري، لم يفتها دعوة كافة نساء ورجال التعليم على صعيد الإقليم إلى الانخراط الواعي والمسؤول في هذه المعركة النضالية، والتعبئة المستمرة لكل الأشكال النضالية المرتقبة، كما وجهت نداءها إلى عموم الطبقة العاملة بالوظيفة العمومية للالتحاق بالمحطات النضالية المقبلة.