عمد أحد الأشخاص، يبدو أنه يعاني من خلل نفسي، إلى الصعود إلى عمود كهربائي صباح أمس الأحد، بشارع محمد السادس بعمالة الفداء بالدار البيضاء، وكان هذا الشخص يهدد بالإمساك بالأسلاك الكهربائية، مطالبا الجماهير التي اجتمعت حوله بمناداة على إخوته. وحسب مصادر من عين المكان، فإن هذا الشخص لا يقطن بجوار الحادث لا ويعرفه أحد. وقد حاول بعض رجال الأمن تهدئته إلا أنه أصر على مطلبه، وقد حاول بعض المواطنين إنزاله عنوة إلا أنه وبمجرد ما صعدوا إليه في محاولة الإمساك به، تخلص منهم بركلهم و صعد إلى الأعلى مقتربا إلى الأسلاك الكهربائية، لترتفع حناجر الجمهور بالعدول عن هذه المحاولة، مخافة أن يتلقى صعقة كهربائية، وقد أعادوا المحاولة لكن هذه المرة بواسطة الحوار، الذي أثمر في النهاية إلى نزوله حيت تم الإمساك به من قبل المواطنين ورجال الأمن و الوقاية المدنية. الإضراب الإنذاري للنقابات الخمس يأتي، حسب البيان الذي حصلت «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منه، من أجل المطالبة بإعادة تصنيف الإقليم بالمنطقة (أ) أسوة بأقاليم أقل عزلة وتهميشا، والتي تعاني من غياب البنى الضرورية الواجب توفرها للتخفيف من معاناة الشغيلة التعليمية بشكل خاص، وعموم الموظفين بشكل عام، ومن مطالب النقابات الخمس أيضا، ضرورة اعتبار إقليمخنيفرة منطقة صعبة ونائية بالنظر لظروفه الطبيعية والجغرافية والمناخية القاسية. كما تأتي الدعوة للإضراب الانذاري في سبيل الإلحاح على ضرورة إحداث فرع إقليمي للتعاضدية بهدف تجنيب الشغيلة عناء التنقل لمكناس لإيداع ملفاتها الطبية، وما يترتب عن ذلك من متاعب مالية وذاتية، وبالتالي للتشديد على إحداث مركز لتشخيص الأمراض التابع لهذه التعاضدية. النقابات الخمس الداعية للإضراب الانذاري، لم يفتها دعوة كافة نساء ورجال التعليم على صعيد الإقليم إلى الانخراط الواعي والمسؤول في هذه المعركة النضالية، والتعبئة المستمرة لكل الأشكال النضالية المرتقبة، كما وجهت نداءها إلى عموم الطبقة العاملة بالوظيفة العمومية للالتحاق بالمحطات النضالية المقبلة.