من الارشيف 11-21-2012 03:51 محمد باجي - إدارة خنيفرة أون لاين أعضاء من جمعية البوعزاوي للقنص يتهمون الرئيس بالانقلاب والتزوير اتصل أعضاء من جمعية البوعزاوي للقنص والتي يوجد مقرها بمركز مولاي بوعزة بخنيفرة لوضعنا في صلب " انقلاب مشبوه " قاده أحد الأعضاء واستولى على الجمعية بدون سند قانوني حسب ما ذكروه ، وأضافوا أن المعني بالأمر قد زور محاضر " التجديد المشبوه " لسنة 2009 دون الجمع العام الذي يعد حسب القانون الأساسي المحدد القانوني للتجديد ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تماذي به الحال إلى الجمع بين مهمتين هما رئاسة الجمعية وأمانة مالها علما أنه كان يشغل في المكتب القانوني قبل " التجديد المشبوه " منصب الخليفة الأول للرئيس . المشتكون أكدوا أن الجمعية التي تأسست سنة 2004 يوجد في قانونها الأساسي بند واضح يقول بأن التجديد يحدث كل 3 سنوات لكن بعد قرار ديمقراطي مرتكز على الجمع العام ، وأكدوا أن نوايا " المنقلب والمزور " كانت محكومة باستغلال الجمعية من أجل مصالح شخصية خاصة وضيقة ، وقد ظهر ذلك اعتمادا على ما صرحوا به دائما أثناء استقدامه ل 28 منخرطا غير تابعين ترابيا للمنطقة ، وغالبيتهم من الدارالبيضاء وخريبكة وحدد لهم سقف الانخراط في 4000 درهم في ضرب سافر لأدبيات العمل الجمعوي التي لا تعتمد الإقصاء منهجا بل تضع التطوع والمصالح العامة فوق أي اعتبار ، وهو ما لم يستحضره عندما أقصى أبناء المنطقة وأعضاء من المكتب القديم وهم كالآتي : محمد الجبري الرئيس السابق ، بلغزواني أحمد ، أولحسن امحمد . نفس المصادر أكدت أن المعني بالأمر " مومين عبد العزيز " يقوم بعملية إحاشة الحلوف دون إذن السلطات ، وأنه يتوفر على ترخيص مشبوه بخصوص قنص 400 حجلة يقول أنه تسلمه عن طريق الفاكس ، وعلاقة بتسلم وثائق تسيير الجمعية أكدت نفس المصادر أن القيادة وأحواز المياه والغابات صادقت على كل ما قدم إليها من وثائق واعتبرتها قانونية ، والحقيقة أن ما جرى في الكواليس لم يكن في علمها نظرا لعدم الإدلاء بأي تعرض بهذا الخصوص ، لا سيما وأن " المنقلب " أحاط القضية بسرية تامة . وفي اتصال هاتفي مع المشتكى به والذي رفع خصومه دعوى قضائية ضده أكد لنا أنه تعامل مع قضية التجديد بكل قانونية ، وأكد أن عدم تجديد انخراط المشتكين يعود إلى عدم قبولهم أداء واجب الإنخراط المحدد في 300 درهم ، أما بخصوص الاتهامات التي تخص العمل بوثائق مزورة فإنه يقول أنها باطلة ، وعندما استفسرناه عن عدد المنخرطين الذين استقدمهم من خارج منطقة نفوذ الجمعية بدا عليه الارتباك ولم يعط لنا رقما مضبوطا فمرة يقول 14 عضوا وأخرى يقول 15 عضوا ، وأضاف في توضيحه عندما اتصلنا به من أجل التحري في صحة الخبر أن المشكين بإمكانهم أن يتابعوه قضائيا لتقول العدالة كلمتها .