استنكر صاحب شركة أفوغال الذي قام بصيانة وتوسيع الطريق المقابلة لقيادة الحمام والطريق المؤدية إلى منطقة الحمام مريرت التأخير في صرف مستحقاته المتعلقة بإنجازهما، علما أنه قام بالعديد من المحاولات في سبيل طلبها لكنها باءت بالفشل، بل إن رئيس رئيس الجماعة الحضرية تنكر له حسب ما أدلى به، ولم يعره أدنى اهتمام. صاحب الشركة صرح بأنه قام بعمله بناء على العرف المبرم بينه وبين الرئيس، علما أنه لا وثائق تثبت أن العملية تمت عبر صفقة، إلا من محضر تم تحريره من طرف باشا مريرت والقائد. هذا ما صرح به صاحب شركة أفوغال باتيمون، ويبقى السؤال مطروحا: أين هي الشفافية والوضوح في هذه الصفقة التي لم تتم بطريقة صحيحة؟ هذا وما يزال صاحب الشركة متابعا بدعوى قضائية رفعها ضده صاحب الكاريان الذي أخذ منه المادة الأساسية في صيانة الطريق. من جهة أخرى تعود إلى الأذهان قضية بعض "الصفقات التي تبرمها جماعتي مريرت الحضرية وجماعة الحمام القروية" التي لا تستند إلى أساس قانوني بل يتم الاستناد فيها إلى اتفاقات شفوية كما وقع بين رئيسة جماعة الحمام وأحد المقاولين الذي أنجز أشغال تأهيل حديقة تيغزى، ولم يتوصل حسب ما أدلى به من مستحقات، علما أن رئيسة الجماعة حكيمة غرمال ليست سوى حرم وزوجة رئيس بلدية مريرت محمد عدال.