تطورات جديدة تعرفها قضية المرشحة السابقة لحزب الأصالة والمعاصرة، بدائرة خنيفرة، ورئيسة جماعة "الحمام" حكيمة غرمال، التي اتهمها سائقها السابق، باستأجار شخص لقتله مقابل 5000 درهم، بعد اتصال عدد من الوسطاء بالسائق من أجل التنازل عن متابعتها. عمر بحقي، السائق السابق لحكيمة غرمال، كشف في اتصال مع موقع "اليوم24" أن أحد الوسطاء عرض عليه تسلم مبلغ 14 مليون سنتيم من أجل التنازل عن متابعة غرمال، الشيء الذي رفضه رفضا قاطعا. المتحدث أوضح، أن علاقته بحكيمة غرمال وزوجها محمد عدال، عضو مكتب مجلس المستشارين والقيادي في حزب الاتحاد الدستوري، بدأت منذ سنة 2006، حيث أصبح بمثابة السائق الخاص للعائلة، قبل أن يقرر مفارقتهم بسبب رفضه "التجسس" على الزوج. وأبرز المتحدث، أنه ظل يتعرض لضغوطات ومضايقات قوية من قبل حكيمة غرمال، انتهت باستأجار شخص من أجل قتله مقابل 5 آلاف درهم. وأكد المصدر ذاته، أن حكيمة غرمال استأجرت شخصا من ذوي السوابق القضائية من أجل تصفيته، كما كلفت أحد حراسها بتسليمه مبلغ 5 آلاف درهم مباشرة بعد تنفيذ العملية، إلا أن المفاجأة كانت عندما بادر "حميد" إلى الاتصال به، ثم ملاقاته وإخباره بالأمر، داعيا إياه إلى التواري عن الأنظار إلى حين تسلم المبلغ. وأضاف، أن الشخص المستأجر اعترف بالمنسوب إليه، وأدلى بما يفيد توصله بالمبلغ، كما أن هناك مكالمة هاتفية جرت بينه وبين غرمال تطلب منه تسلم المبلغ من حارسها الشخصي. من جهته، قال دفاع عمر بحقي، في اتصال مع موقع "اليوم24" أن الملف لازال بيد الضابطة القضائية، من أجل تعميق البحث، مشيرا إلى أنهم طالبوا الوكيل العام بالإطلاع على المكالمات الهاتفية التي جرت بين غرمال والشخص المستأجر والوسيط لكشف ملابسات القضية. وحاول موقع "اليوم 24" أكثر من مرة الاتصال بحكيمة غرمال، إلا أن هاتفها ظل يرن بدون رد.