نظمت جمعية بوحسوسن للتنمية والثقافة بشراكة مع جمعية النهضة للتنمية ومؤسسة دار الطالب والطالبة مولاي بوعزة يوما دراسيا تحت عنوان: "أشكال التعبيرات اللغوية والدينية بمنطقة مولاي بوعزة بين التكامل والتجاو"، بالقاعة المتعددة التخصصات الحاج امحمد ياشفين. وانطلقت أشغال اليوم الدراسي بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة اللجنة المنظمة التي رحبت بالحاضرين، مبينة أهمية هذا اليوم الدراسي، إلى جانب كلمة كل من مدير دار الطالب والطالبة، وكذا ممثلة الهيئة الفيدراليّة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء المدارس العموميّة وممثلة مستفيدي ومستفيدات دار الطالب والطالبة مولاي بوعزة. وبعد الجلسة الافتتاحية؛ انطلقت أشغال الجلسات العلمية لليوم الدراسي على الشكل الآتي: - الجلسة العلمية الأولى: ترأسها السيد عصام أبا الحسان، وقد عرفت تقديم ثلاث مداخلات لكل من الأساتذة مصطفى المودّن تحت عنوان: "جغرافية مولاي بوعزة ومدخل التّعدد اللغوي"، وشهيد عثمان الذي تطرق من خلالها إلى: "البعد الدّيني ودوره في التلاحم اللّغوي والعرقي"، إلى جانب مداخلة اصطيفى عز الدين الذي تطرق إلى موضوع: "التفعيل الدستوري للأمازيغية". - الجلسة العلمية الثانية كانت بعد الاستراحة، في الحصة المسائية وترأسها السيد أدجعي أحمد، وقد عرفت تقديم أربع مداخلات: الأولى كانت من نصيب الأستاذ عبد الرحمان الكرومي الذي تطرق إلى موضوع: "التصوف بمنطقة مولاي بوعزة"، إلى جانب مداخلة الأستاذ يوسف أدجعي تحت عنوان: "دور الثقافة الشعبية باعتبارها دعامة أساسية لتثمين التعدد اللغوي والديني بمنطقة مولاي بوعزة"، وأما الثالثة فقد تحدث الأستاذ عصام أبا الحسان من خلالها عن: "التغيير الشفري في سياق الممارسة الصفية لتدريس اللغة العربية بالمدرسة العمومية المغربية مدخل لديداكتيك التعدد اللغوي". وقد تم اختتام الجلسة الثانية بمداخلة للأستاذ إلياس لزعار تحت عنوان: "رقصة أحيدوس". هذا واختتمت جميع الجلسات بمناقشة علمية عرفت مداخلات غنية من قبل الأساتذة الحاضرين، وتلاميذ ثانوية المنصور الذهبي، إلى جانب مستفيدي ومستفيدات مؤسسة دار الطالب والطالبة مولاي بوعزة، وكذا كل الفعاليات الجمعوية، ليتوج اليوم الدراسي بكلمة اللجنة العلمية والتنسيق، ورئيس جمعية بوحسوسن للتنمية والثقافة ورئيس جمعية النهضة للتنمية ومدير ثانوية المنصور الذهبي، وتقديم بعض المقترحات والتوصيات، كما قدم المشاركون ارتساماتهم حول هذا اليوم الدراسي الذي اعتبروه الأول من نوعه من حيث جودة تنظيمه ودقة أوراقه ومستوى مخرجاته، كما وزعت شهائد الحضور والمشاركة على المشاركين والمشاركات في جو مفعم بالتواصل التربوي والعلمي.