نظمت اليوم السبت 18 فبراير 2017 جمعية الصداقة والتنمية أيت سادن إقليمصفرو بتعاون مع جمعية أيت عبي للتنمية والتكافل الاجتماعي نشاطا اجتماعيا بمنطقة أيت عبي قبيلة أيت أوحمو أيت بوحدو الكبرى، يتجلى في توزيع الألبسة والأغطية على الساكنة المحلية المحتاجة والمعوزة بالمنطقة، النشاط الاجتماعي حضره كل من رئيس الجماعة الترابية ومستشار بنفس الجماعة اللذين قدما دعما معنويا لهذه العملية الإنسانية، حيث تم تشجيع المبادرات الإنسانية بالمجال، وقد وعد السيد رئيس الجماعة الترابية الحاج أحمد دروسي بتقديم كافة المساعدات المادة والمعنوية للمجتمع المدني بالمنطقة، بصفته شريكا أساسيا للجماعات الترابية. وتكلفت الجمعية المحلية بأيت عبي بعملية التحسيس منذ بداية الإعلان عن النشاط، وبإخبار السلطات المحلية من أجل معرفة مصدر هذه الألبسة والأغطية. جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان فرع أكلموس كانت حاضرة بهذا النشاط من أجل الوقوف على تدني المستوى المعيشي للساكنة المحلية بأيت عبي، بسبب السياسات العمومية المتبعة والتي أدت إلى وضع هذه الساكنة في مستوى الاحتياج والعوز. النشاط تم تنظيمه بمدرسة أيت عبي العريقة التي أعطت كوادر كبيرة وأطر وطنية ودولية، والتي بدورها تحتاج إلى ترميم وإصلاحات للحفاظ على رصيد يعد معلمة تاريخية تشهد على دور هذه البناية في مجال التعليم. مجال الجماعة الترابية شهد نشاطا اجتماعيا حيث قدم المهندس الإطار العم محمد ابن المنطقة الشرارة الأولى، وقام بتدبير العملية وساهم في اعتماد الديموقراطية من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة. منزل الحاج محمد اومولود المقاوم بأيت أوحمو ايت بوحدو جدير بالذكر أن منطقة أيت بوحدو التي كانت إبان مرحلة الاستعمار تشمل منطقة خنيفرة حتى تخوم أروكو، ومالكة لمكتب ديوانة خنيفرة بالقنطرة التاريخية بالمدار الحضري، أصبحت اليوم بسبب السياسات العمومية المتبعة من طرف الحكومات السابقة تئن تحت وطأة الفقر والعوز.