أفادت مصادر جد مطلعة من منطقة أروكو التابعة للنفوذ الترابي لجماعة موحى أوحمو الزياني أن الساكنة مستاءة جدا بعد أن تم الاعتداء اليوم الثلاثاء 22 شتنبر 2015 على مواطن من أبناء المنطقة يعمل نادلا بإحدى المقاهي من طرف مجهولين قيل أنهم مسخرون من طرف جهة معينة على خلاف مع عموم الساكنة بسبب ملفين اثنين. وقد أشارت المصادر أن وضع المصاب خطير بعد أن طارده المجهولون فقفز من الطابق الثاني للمقهى مرتميا في مساحة خاصة بالمسبح لا ماء فيها، حيث لا يقوى على الوقوف، ومن المحتمل أن يحمله نحو المستشفى المواطنون إلى خنيفرة تنديدا بالذي وقع. جدير بالذكر أن سبب الخلاف بين الساكنة المحلية لأروكو ومعظمهم من أيت شارظ يعود لملفين اثنين هو إقدام شخص معروف على تسخير فيلته المتواجدة بالمنتجع لأعمال مشبوهة كشفت عنها واقعة اعتقال أشخاص رفقة فتيات منذ ما يزيد عن 10 أيام وأخلي سبيل الجميع دون مبرر معقول من السلطات، وثانيهما هو إقدام ذات الشخص على محاصرة عين مائية في ملكية العوام داخل فيلا ثانية يمتلكها بالمنطقة، وهو الملف الذي قالت مصادرنا أنه كان موضوع خروج لجنة للبث في الخلاف بشأنه، قبل أن يفاجأ السكان بمطاردة المواطن (م.خ) وهي المطاردة التي أدت إلى إصابته، بل إن هناك استهدافا لكل أهالي المنطقة. هذا ولوحظت زوال اليوم عربات خاصة برجال الدرك الملكي متجهة نحو أروكو بسبب احتجاج الساكنة الذي وصل حد قطع الطريق المؤدية نحو المنطقة وعيون أم الربيع، وعلتهم في ذلك عدم تجاوب السلطات مع نداءاتهم المتكررة. في حين سُمع صفير سيارة الإسعاف عشية اليوم متجهة من عين المكان ويبدو أنها حملت الضحية الذي تفيد مصادر أنه قد يكون تعرض لفكسور خطيرة.