تابع وكيل الملك لدى ابتدائية تزنيت يوم الخميس 23 يوليوز 2015، في حالة سراح كلا من مسير مقهى ونادلة بتهمة بيع الكحول بدون ترخيص بجماعة مير اللفت بإقليم إفني. لكن السؤال المطروح ليس في مضمون المتابعة وشكلها، بل في عدم تقديم جميع المستهلكين للكحول الذين تم ضبطهم داخل فيلا بمير اللفت وهم في حالة تلبس.. وحسب مصادرنا من هناك، فالدرك الملكي بمير اللفت، الذي أنجز محضر التلبس، قد ضبط خمسة من أبناء شخصيات كبرى بعضها في الحكومة في حالة سكر، وبحوزتهم قنينات خمر ادعوا أن النادلة هي التي جلبتها لهم من مدينة سيدي إفني. وبمجرد مكالمة هاتفية مجهولة، تم إخلاء سبيل المتورطين، وتم تقديم مسير المقهى والنادلة للنيابة العامة.. ليطرح السؤال مجددا عن مصير هذا الملف القضائي الذين تمت فيه المتابعة فقط للمسير والنادلة في حين أن بعض الذين أثاروا الفوضى والضجيج بإحدى الفيلات الراقية بتجزئة ودادية مير اللفت، بقوا بمنأى عن التقديم والمتابعة بعد تلقي الدرك الملكي لمكالمة هاتفية مجهولة. والغريب في الأمر أن أحد المواطنين بذات التجزئة هو من اشتكى من ضجيج هؤلاء الأشخاص بالحي، وهو من استدعى الدرك الملكي ليتم القبض عليهم في حالة سكر علني، حيث صرحوا -بعد استفسارهم بمركز الدرك الملكي- بأنهم اقتنوا الكحول بالمقهى الموجود بحي"إمي نتركا" بجماعة مير اللفت، لكن تم تقديم ثلاثة منهم فقط إلى النيابة العامة وتم إخلاء سبيل ابن أخت أحد الشخصيات الكبرى بالحكومة.. ليتم الالتحاق بعين المكان وإلقاء القبض عليهم في حالة السكر العلني وبعد استفسارهم توصل المركز باقتنائهم للكحول من المقهى المدكور ليتم فتح تحقيق في ملابسات الحادثة، حيت وصل التحقيق إلى كون المشتبه فيهم في حالة تلبس وتم تقديمهم صبيحة اليوم إلى العدالة لتقول كلمتها بتهمة بيع الكحول بدون ترخيص للمسلمين. عبد اللطيف الكامل تعليق: إخلاء سبيل ابن أخت شخصية مهمة في الحكومة