من فوق خيمة أيت أوحمو أيت بوحدو أقدم ممثل قبيلة أيت أوحمو، أيت بوحدو بالجماعة القروية سيدي لمين على نزع العلم الأمازيغي الذي يرمز إلى ثقافة عريقة ومتأصلة بالمنطقة، حيث لم يبلغ إلى علمه بعد أن الأمازيغية لغة رسمية للدولة ومكرسة بقوة القانون الدستوري بأسمى القوانين بالدولة المغربية، وهو تراجع خطير في المكتسبات يتسيده ممثلون للأمة جاهلون بالقوانين المعمول بها داخل الجماعات الترابية. ومما زاد الطين بلة تقدم الرئيس لباب الخيمة متسائلا: هل هذه خيمة العضو الجماعي؟ ضاربا عرض الحائط تواجد أمازيغ أصلاء كانوا إلى زمن قريب يملكون حتى تخوم أروكو بخنيفرة، وقاوموا بالنار والدم والحديد من أجل الأرض والحرية والهوية، هكذا يفرغ ممثلو الأمة المهرجان من محتواه الثقافي باعتباره مقاطعة في ملك الرئيس وأعضاء المجلس الجماعي، فحينما يطلب من أمازيغ أحرار نزع علم الأمازيغية الذي يرمز للهوية والثقافة الأمازيغية، وحين يرقم الرئيس الخيام بأسماء الأعضاء، فهذا يعني أن الجهل بالقضية الأمازيغية متفشية في صفوف ممثلي الأمة بالجماعة الترابية سيدي لمين، وبالتالي فالشكوك الكبيرة تحوم لدى الساكنة حول من ينظم المهرجان؟ وما هو الهدف الحقيقي وراء التنظيم ؟ مادام المهرجان يفقد محتواه الثقافي والتمازج الثقافي كما كتب .. أعيدوا قراءة التاريخ.