تم تنقيل مجموعة من المواطنين كانوا مسجلين في اللوائح الانتخابية بجماعة سيدي لمين بأيت أوحمو الدائرة 10 إلى الدائرة 11، وبما أنهم موالون لأحد المرشحين قام هذا الأخير بإرجاعهم للدائرة 10 دون أن يشطب عليهم في الدائرة 11، لهذا نجد مواطنين مسجلين بالدائرتين مما يعني أنهم سوف يصوتون بالدائرة 10 والدائرة 11، وهذا مناف للقانون وضرب لنزاهة الانتخابات، وبالتالي إفراغ العملية من محتواها ومصداقيتها ونزاهتها. هذا التلاعب بالوثائق واللوائح الانتخابية قد يخلق جوا من الفوضى والتطاحن بين أنصار المرشحين بالدائرتين يوم الاقتراع لاسيما أن المرشحين في تطاحن كبير فيما بينهم وقد يظهر أحد المسجلين أو المنقلين بدائرة أحد المرشحين الشيء الذي سيغيض لا محالة أنصار مرشح آخر وبالتالي السير بالأمور مالا يحمد عقباه، ثم إن أحد المسجلين نُقِّل ليساند مرشحا آخر بأيت اوحمو. والساكنة لا زالت تتساءل: كيف تم التسجيل وكيف تم التنقيل ومن قام بهذا التنقيل ومن قام بالتقسيم ؟؟؟ أسئلة لا زالت تلهي الرأي العام المحلي بأيت اوحمو وايت ميمون اوموسى بجماعة سيدي لمين ، والأمثلة كثيرة، وتستمر عروض المسرحية.