أفادت مصادر خنيفرة أون لاين اليوم الجمعة 10 فبراير 2017، أنه سيتم بعد قليل بمقر جماعة القباب تنصيب قائدي قيادة كروشن وقيادة القباب، وقد رجح العديد من المتتبعين تنقيل قائد كروشن إلى قيادة القباب بعد سنتين من تعيينه، إلى إمكانية تعرضه لإجراء عقابي بالنظر إلى حجم المشاكل والأزمات التي تتخبط فيها قيادة كروشن. وحري بالذكر أن قائد كروشن المنقل كان موضوع العديد من الشكايات والمقالات الصحفية التي فضحت معاناة وتضرر المواطنين بقيادة كروشن بسبب سلوكاته المتسلطة وممارساته العشوائية للسلطة التي لا تمت بصلة للمهنية التي يتمتع بها رجال السلطة. وصلة بأبرز ملفات المشاكل التي خلفها القائد المنقل تلك المتعلقة بنظام الراميد، والتلاعب في لوائح المستفيدين من الإعانات المقدمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والمشاكل الحاصلة بجماعة ايت سعد لي بين خليفة القائد وعونه والمجلس الجماعي، إضافة إلى العديد من الشكايات والتظلمات التي وجهت إلى مختلف المحاكم وأسلاك وزارة الداخلية، وملفات البناء غير القانوني والاعتداءات على الأملاك الجماعية. وفي ذات السياق عبر المتتبعون للشأن العام المحلي بكروشن عن ارتياحهم البالغ لهذا الإجراء المتخذ في شأن هذا القائد المنقل، كما اسبتشروا خيرا بخلفه قائد القباب المنصب على قيادة كروشن، الذي مر هو الآخر بفترات عصيبة على إثر أخطاء مهنية مرتكبة في مجال البناء والتعمير. وقد عبر ذات المتتبعون عن أملهم في تغير نظرة رجال السلطة لمجال اشتغالهم بالعالم القروي، والتحلي بالحكمة وبمؤهلات مهنية وأخلاقية أثناء القيام بمهامهم، وترسيخ المفهوم الجديد للسلطة، وحسن التعامل مع المواطنين، وتجسيد فلسفة سياسة القرب، والمساهمة في قاطرة التنمية، ونبذ كل أشكال التعسف والشطط في استعمال السلطة والنفوذ، والاستغناء عن بعض مصادر أخبار الفتنة التي تعمل إلا على إحداث شروخ بين السلطة والمواطنين وفعاليات المجتمع المدني.