توصل موقع خنيفرة أون لاين بنسخة شكاية من طرف مواطن يقطن بمركز كروشن إقليمخنيفرة ( ع.أ )، موجهة إلى كل من: عامل إقليمخنيفرة، رئيس دائرة القباب، حول الشطط في استعمال السلطة، ضد قائد قيادة كروشن. وقد ذكرت الشكاية جملة من الممارسات والسلوكات الانتقامية التي تعرض لها المشتكي لكونه من أعضاء الفرع المحلي لحزب الاستقلال بكروشن، من طرف القائد، أبرزها ما تعرض له يوم الخميس 29 دجنبر 2016، حيث قام القائد في غياب المشتكي وفي غياب تام لممثلي الجماعة، بمصادرة معدات البناء عبر استخدام سيارة نقل الأزبال والعمال المياومين التابعين للجماعة، دون سابق إشعار أو أمر بإيقافها، ودون تسليم محضر عن أسباب الإجراء المتخذ وإحصاء المعدات المصادرة، وما زاد من استياء المشتكي وإحساسه بالاحتقار والتعسف والشطط في استعمال السلطة ضده من طرف ضابط الشرطة القضائية، هو استهدافه دون باقي المخالفين والتواطؤ الفاضح الذي ينتهجه القائد للتستر على المخالفين الموالين لحزب الجرار الفائز بمجلس جماعة كروشن، ويتضح ذلك من خلال انفجار ظاهرة البناء العشوائي وغير القانوني منذ تعيين القائد أواخر سنة 2014، وهو الانتشار الذي تعرفه جماعة كروشن، لكن دون سماع تقديم أي أحد من المخالفين أمام العدالة أو اتخاذ أي إجراء مماثل ضدهم. وبعد مرور حوالي 15 يوما عن عملية المصادرة التي نفذها القائد، تفاجأ المشتكي باستدعائه كتابيا للحضور لدى مكتب القائد اليوم الثلاثاء 10 يناير 2017، في شأن غرض إداري، وهذا ما استجاب له المشتكي، ليتفاجأ مرة أخرى بإعداد القائد وموظفه المسمى (م.ب) محضرا جاهزا حول مخالفة البناء يتضمن مجموعة من النقط التي يريد من خلالها إضفاء الشرعية والقانونية على الإجراء المتخذ، مستعملين جميع الأساليب البوليسية والصراخ لترهيب المشتكي وإرغامه على توقيع المحضر التمهيدي الذي أعداه دون إدراج عملية المصادرة التي نفذها القائد. وفي الشكاية ذاتها استحضر المشتكي نفس السلوكات والتسلطات التي كان ينتهجها والد القائد الحالي، الذي كان قائدا سابقا على نفس القيادة، وما تعرض له والد المشتكي الذي كان نائبا على أراضي الجموع بدوار ادبدوبين "تَمَى نَمَلْوِيةْ" قيادة كروشن، حيث نتج عن كل تلك السلوكات تدخل عامل الإقليم آنذاك في الموضوع واتخاذه قرارات إجرائية تم من خلالها عزل شيخ فرقة أيت عثمان ومقدم دوار أيت الطالب، وتبعا لنفس الموضوع لم يدع القائد الحالي الفرصة تمر دون ترك بصماته التي كانت تارة توفر غطاء لترامي المحكومين على أرض الجماعة السلالية، وتارة التعسف على المشتكي ووالده التي وصلت أحيانا إلى حد السب والشتم وحرمانهما من التدخلات الواجبة على السلطة الوصية لحماية أرض الجماعة السلالية. وفي ذات السياق تساءل العديد من المواطنين عن مصير العديد من الشكايات والمقالات الصحفية التي كشفت السلوكات الخطيرة والخروقات التي ارتكبها القائد ابن القائد ضد المواطنين البسطاء، وتماديه العدواني في استغلال النفوذ والسلطة لاحتقار المواطنين وتذليلهم تحت التهديد بتلفيق مختلف التهم، ما دفع إلى الاستنجاد بالسلطات الإقليمية لجعل حد لسلوكات هذا القائد المتعنت الذي اعتاد النظر إلى القانون من زاويته الخاصة وحسب مزاجيته في تحديد مجالات التدخل، حيث تسبب بشكل مخيف في تفاقم الأوضاع وانفجار مختلف الأزمات بقيادة كروشن.