في رسالة مرفوقة بعريضة احتجاجية تجاوزت ال 200 توقيع (مازالت مفتوحة)، وُجِّهت لعدد من المسؤولين على المستوى الإقليمي والجهوي، منهم النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، عامل إقليمخنيفرة، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وقائد كروشن، استنكرت فيها أوساط واسعة من ساكنة وفعاليات المجتمع المدني بكروشن، إقليمخنيفرة، الأوضاع المقلقة التي بلغتها الأحوال بمدرسة كروشن، جراء تصرفات زوجة مدير هذه المدرسة، من خلال تدخلها الأرعن في الشؤون العامة والتربوية للمؤسسة، ووقوفها حجر عثرة أمام تجديد مكتب جمعية الأمهات والآباء المنتهية مدتها القانونية، منذ حوالي ست سنوات، لتبقى المؤسسة من دون جمعية إلى حدود الساعة. الأدهى، يضيف المحتجون، في شكايتهم التي حصلت «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منها، أن «حرم السيد المدير» أصبحت هي الآمر والناهي في كل شيء يهم شؤون المطعم المدرسي، وكم كانت مفاجأة المراقبين كبيرة عندما أقدمت على طرد طاهية من المطعم لتحل محلها دون أن يتجرأ أحد على ردعها، علما بوجود من هن في أمس الحاجة للعمل بهذا المطعم، من أرامل ومطلقات ومحتاجات، ولم يكن منتظرا أن تعمد المعنية بالأمر إلى الاستحواذ على مواد المطعم، وقنينات الغاز المخصصة لهذا المطعم، حسب المشتكين، وفي السياق ذاته، تساءلت مصادر متطابقة عن مصير مداخيل منتوج أشجار الزيتون المزروعة بتراب المؤسسة، بالحديث عن استغلال هذا المنتوج (زيت الزيتون) كما لو كان من ضيعة خاصة، ذلك عوض استفادة التعاونية المدرسية من المداخيل المذكورة، وفي السياق ذاته لم يعثر المتتبعون للشأن التعليمي على أدنى تبرير منطقي لمعنى حرمان التلاميذ من الاستفادة من القاعة المتعددة الوسائط، وحرمانهم بالتالي من الاستفادة من حواسيب وأجهزة معلوماتية قالت مصادرنا إنه سبق أن تم تزويد المؤسسة بها من طرف النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، ومنها واحد تم وضعه رهن إشارة عنصر عائلي، ولم يفت مصادرنا الإشارة إلى حطب التدفئة واستغلال شخصي لكميات كبيرة من هذه المادة، رغم مساهمة التلاميذ في شرائها وحصول المؤسسة على دعم من النيابة في هذا الشأن. وصلة بموضوع «للا عائشة»، تقدم أحد المواطنين ( أستاذ) للقضاء، في شخص مركز القاضي المقيم بالقباب، بشكاية ضد المعنية بالأمر ( سجلت تحت عدد 344 ش 2012)، يشكو فيها من قيام المشتكى بها بالترصد الترهيبي لطفله القاصر، وبمطاردته في كل مكان وزمان، ما تسبب له في أضرار واضطرابات نفسية جعلته يتهرب من متابعة دراسته، خوفا من تهديدات المرأة المذكورة، بل إنه، حسب الشكاية، أصيب بنوبة هستيرية تجعله يصرخ ويرتعش بين الفينة والأخرى، سيما أثناء النوم، حيث لم يفت والده المشتكي الحصول على شهادة طبية تثبت الحالة، ومطالبة الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في الموضوع، مع تحميل كامل المسؤولية للمشتكى بها في حال تعرض الطفل المعني بالأمر لأي مكروه.