نظمت التنسيقية المحلية لمحاربة الفساد ببلدية الكفيفات إقليمتارودانت يوم 2011-09-09 ، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة، احتجاجا على تمادي المسؤولين المحلين و المنتخبين بالخصوص في «اختلالات مالية أزمت وضعية البلدية، خصوصا ما يتعلق فيها بمشكل التوظيفات المشبوهة و مهزلة المحروقات التي تسجل على بعض السيارات رغم توقفها عن الخدمة» . كما نظمت كذلك مسيرة احتجاجية جابت شوارع البلدية خصوصا الطريق الرئيسية (طريق مطار أكادير المسيرة - تارودانت) . ورفع المحتجون شعارات تطالب المتورطين في الفساد بمغادرة البلدية. ودعت كذلك إلى إعادة الحافلات للعمل بالمنطقة بعد توقيفها و إرجاع ذلك لأسباب واهية، هذا و طالب المحتجون عند وصولهم إلى موقف الحافلات ، بضرورة إرجاعها في أقرب وقت باعتبارها شريان حياة للمواطن البسيط. كما هددوا بتصعيد لغة الاحتجاج، و طالبوا بفتح تحقيق نزيه للحد من هذه المعضلة والعمل على توفير ظروف ملائمة تضع حدا لهذه السلوكات اللاقانونية . ممارسات غير قانونية بجماعة اولاد بوحيا بسيدي بنور تقدم أحد المستشارين بالجماعة القروية اولاد سيدي بوحيا بشكاية مباشرة الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور، يتهم فيها عددا من المستشارين بتسلم شيكات على بياض مسحوبة في نفس الآن عن احدى المؤسسات البنكية .وربط المشتكي بين هذه الشيكات وعمليات مشبوهة مرتبطة بالاستحقاق الانتخابي برسم إعادة انتخاب رئيس جديد للجماعة القروية. وأكد المشتكي عبر محاميه بأن لعملية التي تتضمن استعمال شيكات وكمبيالات هي «سيناريوهات وطرق احتيالية وابتزاز هدفها جلب الاصوات وفرض الاختيار الجبري، بالاضافة انها طرق غير مشروعة تضرب في العمق كل الوسائل الديمقراطية والشفافة لممارسة حق الترشيح والانتخاب». وطالب المشتكي العدالة بإجراء بحث من طرف النيابة في حق كل المتهمين. تكرار الانقطاعات الكهربائية بسيدي اسماعيل لم يستطع المكتب الوطني للكهرباء تقديم ايضاحات شافية ولا اعتذار بشكل حضاري للساكنة للازعاج الممل الذي يكسر رتابة الوقت ويعلق الملل في النفوس، فمنذ شهر رمضان الابرك والانقطاعات متكررة .. المواطنون وبسبب ما تسببه هذه الإنقطاعات داخل الوسط السكاني من خسائر في التجهيزات الكهربائية، وذلك ناتج حسب مصادرنا ، عن هشاشة الشبكة وتقادمها، لذلك عبروا في عرائض وشكايات عن «استنكارهم الشديد لهذه الانقطاعات والزيادات المهولة في تكلفة الاستهلاك التي لم تتراجع ولم ترحم السكان»... دعم التمدرس يخضع لمنطق الرئيس بجمعة سحيم إلى حدود كتابة هذه الأسطر، لايزال تلاميذ وتلميذات مدرسة طارق بن زياد بجمعة سحيم إقليم أسفي، كأكبر مدرسة ابتدائية بدائرة عبدة ، لم يتوصلوا بالمساعدات التي دأب المجلس البلدي على تسليمها للتلاميذ المعوزين مع بداية كل موسم دراسي، والسبب يبين بوضوح مستوى بعض ممن يسيرون الشأن العام ببعض المناطق ببلادنا. فيكفي أن يكون مدير المؤسسة زوج مستشارة اتحادية بالمجلس البلدي لاتشاطر الرئيس أفكاره وأسلوب تسييره للجماعة وتصدح بذلك بأعلى صوتها صونا للمال العام، لينتقم الرئيس من 1000 تلميذ بالمدرسة، كما حدث نهاية الموسم الدراسي الماضي عندما حرم التلاميذ المتفوقين من تسلم الجوائز التي ألفت المؤسسة تسليمها لهم كل سنة .وطلب لوائح المتفوقين من رئيس جمعية الآباء وليس من المدير وصار يطرق أبواب بعض المتفوقين ليسلمهم ماقال أنذاك إنهم جوائز للمتفوقين، الشيء الذي أثار استغراب الآباء والأولياء والذين ألفوا حضور الحفل المدرسي الذي تنظمه المؤسسة بمعية شركائها نهاية كل موسم دراسي ومنذ 10 سنين خلت.فهل الجهات المسؤولة بعمالة إقليم أسفي على علم بهذه التصرفات المجانبة للمنطق والتي تروم إلى معاقبة تلاميذ لاذنب لهم سوى الرغبة في التمدرس البريء؟! أشغال مغشوشة بكروشن إقليمخنيفرة لا حديث بين سكان بكروشن، إقليمخنيفرة، إلا عن الطريقة التي تجري بها أشغال طريق انتظرها السكان كثيرا، ويتعلق الأمر بالطريق الرابطة بين لهري وكروشن، عبر تسكارت، هذه التي طالها التلف والاندثار رغم أنها في طور الإنجاز، بالأحرى أثناء التساقطات المطرية حيث تتحول إلى «بساط فضفاض» من الأوحال، وتشير المعطيات إلى المواد المستعملة في إنجاز هذه الطريق بالقول إنها غير مطابقة للشروط التقنية ودفتر التحملات، ما يستدعي من الجهات المسؤولة القيام بفتح تحقيق جدي في مجريات وطبيعة أشغال هذا المشروع الذي جاء في سبيل فك العزلة عن عدة دواوير قروية ومناطق نائية، علما أن المنطقة غنية بمواردها الطبيعية والسياحية.