نظم مركز روافد للأبحاث والفنون والإعلام بخنيفرة لقاء تواصليا مع المنابر الإعلامية المحلية والجمعيات ذات الاهتمام المشترك للإعلان عن تأسيس مركز روافد للأبحاث والفنون والإعلام بخنيفرة، وذلك يوم الخميس 17 نونبر 2016 بالمركز الثقافي أبي القاسم الزياني بخنيفرة. وقد افتتح هذا اللقاء بكلمة السيد حميد ركاطة رئيس المركز الذي نوه بالحضور النوعي بهذا اللقاء، مشيدا بالكفاءات الحاضرة التي اعتبرها دعما معنويا مهما للمركز وحافزا للاجتهاد والعمل الهادف، وقدم الخطوط العريضة لدواعي تأسيس هذا المركز، كما عرض أهدافه المتمثلة في المساهمة في تنمية الثقافة المغربية، وتنمية العمل الجمعوي، وتقوية قيم التضامن والتعاون مما سيعطي قيمة مضافة للنسيج الجمعوي والهيئات المستقلة ضمن رؤية جديدة للثقافة, والتوثيق وتثمين التراث المادي واللامادي للمنطقة، والانفتاح على الثقافة الشعبية بكل مكوناتها، وجعلها راقد من روافد التنمية، وكذا الاهتمام بالثقافة الأمازيغية كمكون أساسي للحضارة المغربية. وقد تدخل أعضاء المكتب المسير للمركز في إطار التفاعل مع تدخلات وتساؤلات الحاضرين لبسط آليات اشتغال المركز وبرنامجه المستقبلي المركز أساسا على التوثيق والنشر وإنجاز البحوث والدراسات حول المكونات الثقافية للمنطقة، اعتمادا على لجن وظيفية وموضوعاتية. كما أكدوا على أن المركز منفتح على جميع الهيئات والفعاليات الثقافية اعتمادا علو مبادئ الشراكة والإشراك، وتأسيسا على قيم التضامن والتعاون والتقاسم. أما تشكيلة مكتب "مركز روافد للأبحاث والفنون والإعلام" فقد جاءت على النحو الآتي: حميد ركاطة (رئيسا)؛ المصطفى فروقي (نائبه)؛ أحمد بيضي (كاتبا عاما)؛ الحسين بلمداني (نائبه الأول)؛ لحسن رهوان (نائبه الثاني)؛ توفيق لبيض (أمينا للمال)؛ المحجوب نجماوي (نائبه)؛ جواد صابر (مقررا)؛ ومولاي إدريس أشهبون (نائبه)؛ مالكة حبرشيد، نعيمة قصباوي، حوسى أزارو، قاسم لوباي، المكي أكنوز، ومحمد حضري، (مستشارون).