احتجت جموع اليوم الخميس 03 نونبر 2016 ساكنة قبيلة أيت بوحماد بمنطقة تالهنات أمام مقر قيادة أكلمام أزيزا لهري للتنديد والاحتجاج على تنقيل معلم من مدرسة بالمنطقة إلى مدرسة أخرى، علما أن عدد تلاميذ المدرسة المرحل إليها المعلم يزيد عن المدرسة المرحل عنها بتلميذين فقط. هذا الإجراء الذي اعتبرته الساكنة المحتجة حكرة وإحساسا بالميز والتمييز المحظور بقوانين البلاد، وبعدما التجأت الساكنة إلى مصلحة التخطيط بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية وعبر رئيسها ووجهوا بأسلوب التحدي والغطرسة، حسب ما أدلى به المصرحون، ينضاف هذا المشكل التربوي إلى حرمان الجماعة الترابية التلاميذ من مقر كانوا يدرسون فيه بأجدير، وبالتالي تبقى المديرية عاجزة عن إيجاد الحلول الملائمة للتعليم بأغنى جماعة ترابية، ونحن مشرفون على منتصف السنة الدراسية ولازال التلاميذ في العطلة الصيفية. سياسة الآذان الصماء والتحدي التي تواجه بها بعض العقليات المتحجرة الإصغاء والتشخيص الاستراتيجي التشاركي لمشاكل وهموم الساكنة، هي من دفع بملك البلاد إلى إلقاء خطابه التاريخي حول ضرورة إصلاح الإدارة. ترى هل ستأخذ المديرية الإقليمية صراخ واحتجاج ساكنة تالهنات بمحمل الجد، أم أنها ستشجع الهدر المدرسي باللامبالاة.