عندما تقدمت ساكنة تجزئة الهناء التابعة ترابيا لجماعة موحى أوحمو الزياني بخنيفرة بشكاية لرفع الضرر بسبب تثبيت لاقط هوائي موجهة لعامل إقليمخنيفرة المشار إليها في مقال سابق على موقع خنيفرة أونلاين بتاريخ 30 شتنبر 2016. وفي ذات الموضوع استجد يومه الأحد 23 أكتوبر 2016 اجتمعت ساكنة تجزئة الهنا التابعة لجماعة موحى أحمو الزياني لاستكمال أطوار موضوع تثبيت اللاقط الهوائي بالمنزل الكائن بنفس التجزئة. حيث وضعت الشكاية الأولى لدى قائد موحى أحمو الزياني والثانية لدى عامل الإقليم والثالثة لدى الوكالة الحضرية التي رفضت تسلم الطلب من ممثل الساكنة بصفة مباشرة، وتم إرسالها عبر السلم الإداري (عون سلطة) مع العلم أن البناية المثبت عليها اللاقط مرخص لها من طرف السلطة المعنية البناء ب R+3 وهي مبنية ب R+4 كما تبين الصورة أعلاه أي غير قانونية. مع الإشارة أن رقم الإرسال للشكاية التي صدر في حقه أمر الهدم هو 317 بتاريخ 29 فبراير 2016. وكما صرح بعض السكان لموقع أونلاين أن اللاقط تم تشييده على الساعة الرابعة صباحا، وهذه إشارة قوية أن تثبيت اللاقط غير قانوني. وبعدما علمت الساكنة بالأمر احتجت صباحا وتم تبادل الكلام مع المعني بالأمر التحق قائد جماعة موحى أوحمو الزياني بالمحتجين حيث أن المعني بالأمر تنازع مع القائد وشتمه للقائد مع العلم أن القائد لم يتخذ ضده أي إجراء قانوني مبرهنا عدم اتخاذه لأي إجراء ضده بفترة الانتخابات، وهذا كله جعل الساكنة ساخطة على الوضع. جدير بالذكر أن الساكنة تخاف على سلامتها الجسدية نتيجة أي سقوط مفاجئ لهذا اللاقط بسبب العواصف أو ما شابه ذلك، مبرهنين بالكارثة التي وقعت بأمالو مؤخرا بعد سقوط اللاقط المثبت هناك بسبب الرعد. وعليه تتشبث الساكنة بحقها بالرفع من أساليب الاحتجاج وتحث السلطة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة قبل وقوع ما لا يحمد عقبا. من جهة أخرى فالإدارة أمام الخطاب الملكي الأخير لم تستوعب ولا جملة مما قيل، لأن المعنيين بالأمر من المسؤولين في خبر كان.