احتضن الملعب البلدي بمدينة خنيفرة عصر اليوم السبت 15 أكتوبر 2016 مقابلة برسم الدورة الخامسة من الموسم الكروي الحالي 2016-2017 بين فريق اتحاد طنجة الضيف المحتل للصدارة برصيد 09 نقط من أصل ثلاث مقابلات ومقابلة ناقصة ضد فريق الرجاء البيضاوي وشباب أطلس خنيفرة المحتل للصف 14 برصيد 03 نقط فقط من أصل ثلاث تعادلات ومقابلة ناقصة برسم الدورة الثانية ضد نظيره فريق الوداد البيضاوي، وهي المقابلة التي سيرحل الفريق الخنيفري من أجل إجرائها يوم الأربعاء القادم بمدينة الدارالبيضاء ونظيره اتحاد طنجة. المقابلة أدارها الحكم السيد نور الدين الجعفري من عصبة البيضاء وبمساعدة كل من عبد الرحيم حافظ ومصطفى أكركاد، وعرفت حضورا جماهيريا لاباس به لكلا الفريقين قدر بحوالي 5000 متفرج. المقابلة اكتست طابع التكافؤ وغياب فرص التهديف طيلة أطوار الشوط الأول للمقابلة مع احتجاج الفريق المحلي على حكم المباراة السيد الجعفري في الدقيقة 19 من المقابلة بدعوى أن الكرة لمست يد أحد مدافعي الزوار، لكن الأخير كان قريبا من العملية وأمر بمواصلة اللعب، وفي الدقيقة 32 الظهير الأيسر لفريق اتحاد طنجة أسامة غريب سدد كرة قوية مرت محاذية لحارس مرمى الشباب مروان فخر. وفي محاولتين للشباب الأولى في الدقيقة 36 بواسطة الولجي والثانية في الدقيقة 41 عن طريق الكورش الكرة تشكل خطورة حقيقية على مرمى الزوار. عموما شوط غابت عنه الفرجة وانتهت نتيجته بالبياض وعرفت الدقيقة 41 منه إشهار حكم المباراة الورقة الصفراء في وجه مدافع شباب أطلس خنيفرة عبد الإله منصور. بداية الشوط الثاني عرفت تحسنا كبيرا في أداء المحليين مقابل تواضع الزوار، تواضع زاد من حدة قلق مدرب فريق اتحاد طنجة الذي أقدم على التغييرات الثلاث باستبداله لمهاجمين من أجل تحسن أداء الفريق، وهو الشيء الذي لم يتسن له، حيث عمد إى الاحتجاج على لاعبيه لاسيما بعد الدخول إلى رقعة الملعب، والقيام بحركة غير رياضية في وجه أحد مهاجميه ليشهر حكم المباراة السيد الجعفري في وجهه الورقة الحمراء في الدقيقة 80، ليعيش فريقه على أعصابه طيلة الدقائق الأخيرة معتمدا على خطة الدفاع للحفاظ على نظافة شباكه، وهو ما تسنى له بالفعل، وانتهت المقابلة بالتعادل السلبي صفر لمثله.