عرف الملعب البلدي بخنيفرة زوال الأحد 17 ابريل 2016 مواجهة الجارين شباب أطلس خنيفرة المحتل للصف الثاني برصيد 39 نقطة وراء المتصدر فريق شباب قصبة تادلة برصيد 43 نقطة لنظيره من مدينة بني ملال فريق رجاء بني ملال المحتل للصف العاشر بفارق إحدى عشرة نقطة عن المتصدر والطامح هو الآخر للفوز بالنقط الثلاث للمقابلة من أجل الاقتراب من منطقة الأمان والابتعاد عن المنطقة المكهربة. المقابلة برسم الدورة 26 لبطولة القسم الوطني الثاني اتصالات المغرب للموسم الكروي الحالي وهي مقابلة الدربي الجهوي والتي عرفت تفوق الملاليين منذ الدقيقة الخامسة من انطلاق المقابلة بواسطة اللاعب محمد سماح عن طريق ضربة رأسية لم تدع أي حظ لحارس الخنيفريين محمد الركاب، ومباشرة بعد تسجيل هذا الهدف واصل الخنيفريون هجوماتهم ومحاولاتهم من أجل تعديل النتيجة لكنها كانت تصطدم بالدفاع الملالي دون الوصول إلى الشباك، مع اعتماد لاعبي هذا الأخير للمرتدات الخطيرة بواسطة اللاعب نبيل رباح ليعلن حكم المقابلة السيد محمد سليمان من عصبة الشمال عن نهاية أطوار الشوط الأول من المقابلة بالنتيجة المعروفة هدف لصفر. الشوط الثاني عرف سيطرة محكمة للخنيفريين مع تضييع العديد من الكرات بسبب عدم التركيز والسرعة، عكس الفريق الزائر الذي ركن إلى الدفاع واعتمد على المرتدات، وهي الخطة التي أتت أكلها حيث تمكن الزوار من إضافة الهدف الثاني في حدود الدقيقة 76 بواسطة اللاعب محمد ياسين الخليفي ضد مجرى اللعب. الدقائق الأخيرة من المقابلة حكم اللقاء محمد سليمان يعطي ضربة جزاء للخنيفريين لكن المنفذ لعشير لم يتمكن من ترجمتها لهدف لتنتهي المقابلة بالنتيجة المعروفة هدفين لصفر، وهي الهزيمة الثالثة هذا الموسم لفريق شباب أطلس خنيفرة، هزيمة خرج على إثرها الجمهور الخنيفري الذي حضر بكثرة وغص جل جنبات الملعب البلدي من جميع نواحي مدينة خنيفرة من أجل تشجيع أبناء محمد بوطاهير غاضبا وغير راضي على نتيجة اللقاء لاسيما والكل بمدينة خنيفرة يراهن على عودة الفريق إلى قسم الأضواء هذا الموسم. وفي ما يلي جدول الترتيب: