أنهى شباب أطلس خنيفرة مقابلة الدورة الخامسة من بطولة القسم الأول بهزيمة غير متوقعة أمام أولمبيك خريبكة 0/1، فريق مدينة الفوسفاط جاء إلى الملعب البلدي بخنيفرة لتدارك هزيمة الدورة الرابعة وبمعنويات مرتفعة أججتها التحفيزات المادية، فتمكن الأولمبيك من حصد النقاط الثلاث وبذلك يكون أول المنتصرين على الشباب بميدانه في البطولة منذ ثلاث سنوات باستثناء مقابلة كأس العرش مع الوداد البيضاوي. مقابلة اليوم السبت 18 أكتوبر 2014، برمجت على الساعة الثانية منتصف النهار، حيث أثرت الحرارة المرتفعة و أرضية الملعب البلاستيكية على مردودية اللاعبين، ولعب الزوار مقابلة تكتيكية مكنتهم من التصدي للهجمات المرتدة وسرعة هجوم المحليين، إذ لعبوا بأسلوب دفاعي مع إغلاق المساحات الفارغة أمام اونجم والعبوبي . لاعبو الشباب قدموا مباراة جيدة و حصدوا نتيجة سلبية كان لقرار الحكم محمد سليمان من عصبة الشمال دور كبير في نتيجتها حين أعلن عن ضربة جزاء على إثر تدخل المدافع عبد الحق موحتان من الخلف في حق تبركانين رشيد، و العسكري محمد يترجمها إلى هدف في الدقيقة 72 من الشوط الثاني والقرار لم يرض الخنيفريين لينضاف إلى قرارات كان لها مفعول سلبي، حيث قللت الورقة الصفراء من أداء أونجم منذ الدقيقة 32. الشوط الأول انتهى بالتعادل و كان الشباب أقرب إلى التهديف، حيث كانت أبرز فرصة أتيحت للعناية إدريس الدقيقة 42 فتردد بين التهديف و تسليم الكرة لأحد المهاجمين.و فرصة أخرىبت حيث نابت العارضة عن حارس الزوار أمين البورقادي الذي تصدى للعديد من الفرص. الشوط الثاني استمر فيه بحث الخنيفريين على الانتصار وتلقوا هدفا ضد مجريات اللعب، حيث أعلن الحكم عن ضربة جزاء. ليعقب الهدف اندفاع الشباب و استماتة الزوار الذين واصلوا العشرين دقيقة الأخيرة بعشرة لاعبين بعد الطرد المجاني لإبراهيم لركو حين لطم أنور الجيد في الدقيقة 72. فريق شباب أطلس خنيفرة سيرحل في المقابلة القادمة إلى القنيطرة لمنازلة فريق بدوره يمر بمرحلة انتقالية و تغيير إطاره التقني، حيث سيلعب الخنيفريين ضد فريق مدربهم هشام الإدريسي الذي انفصلوا عنه بعد مباراة واحدة أنهوها بالهزيمة مما سيشكل تحديا جديدا أمام فريق شباب أطلس خنيفرة.