حقق فريق الراسينغ البيضاوي فوزا جديدا بالميدان أمام فريق شباب أطلس خنيفرة ب3 - 2 هذا الأخير دخل لقاءه هذا لتأكيد البقاء والتشبث بالحصول على نتيجة إيجابية تضمن له على الأقل بصيص أمل البقاء ضمن قسم النخبة فيما دخل الفريق البيضاوي من اجل إثبات الذات وتزكية الرتبة التي يحتلها. وخلال الدقائق الأولى تبين أن الخنيفريين عازمون على الخروج بنتيجة ايجابية وتسنى لهم ذلك في الدقيقة العاشرة بواسطة مونعيم بلامين الذي سدد ضربة خطأ مباشرة على بعد حوالي 35 مترا من مرمى الحارس مختار الذي تابعها فقط بعينيه معلنا عن أول هدف لصالح الزوار وقد خلق الفريق الزائر عدة فرص للتسجيل خلال الجولة الأولى أبرزها الفرصة التي أعطت الهدف الثاني في الدقيقة 28 بواسطة نامو نفس اللاعب كان قريبا من تسجيل الهدف الثالث لولا العارضة التي نابت عن الحارس. خلال الشوط الثاني ظهر الفريق البيضاوي بوجه مشرف وخلق عدة متاعب للدفاع الخنيفري الذي كان في المستوى رفقة الحارس النعماني هذا الأخير رغم تألقه فقد استقبلت مرماه ثلاثة أهداف في الجولة الثانية تناوب على تسجيلها كل من حباب هدفين والجوهري هدف واحد لصالح الراسينغ لتعم الفرحة مسيري وجمهور الفريق البيضاوي. ورغم رد فعل الخنيفريين عن طريق التمرير الطويل داخل مربع العمليات فلم يفلح في العودة للقاء الذي انتهى بفوز مهم لأبناء ماندوزا وزاد من متاعب الزوار. نهاية اللقاء عرفت فرحة عارمة من قبل كل مكونات الفريق البيضاوي في حين ظهرت علامة الحسرة على لاعبي ومدرب شباب خنيفرة.