أنهى فريق شباب قصبة تادلة، في أول موسم له ضمن أندية المجموعة الثانية بعد صعوده من دوري الهواة، بطلا للخريف عقب انتصاره في الدورة 19 من بطولة القسم الوطني الثاني، على حساب سطاد المغربي، الذي كان في الموسم الماضي قريبا من انتزاع بطاقة الصعود إلى القسم الأول. واستغل الفريق التادلاوي تعادل شريكه في المقدمة، شباب الحسيمة بميدانه أمام اتحاد المحمدية، فيما بقيت أحوال أندية أسفل الترتيب، على ما كانت عليه بعد اكتفائها بنتيجة التعادل. لم يفوت شباب قصبة تادلة، فرصة استقباله لسطاد المغربي وتغلب عليه بهدفين دون مقابل، ليمسك بزمام المقدمة، ويكسب نقطتين عن شباب الريف الحسيمي، المتعادل أمام اتحاد المحمدية بدون أهداف. وهذا هو الانتصار العاشر لأبناء المدرب عبد المالك العزيز حتى الآن، مقابل ستة تعادلات وثلاث هزائم فقط، ليقدموا أنفسهم بقوة في هذا الموسم، ويعلنوا بصوت مرتفع عن المنافسة على بطاقة الصعود إلى القسم الأول، رغم قلة الإمكانيات المادية الموضوعة رهن إشارة المكتب المسير، وكذا لعب الفريق بمدينة بني ملال، لافتقار قصبة تادلة لملعب بالمواصفات المطلوبة. وبملعب ميمون العروصي بمدينة الحسيمة، تعثر شباب الريف واكتفى باقتسام النقط مع ضيفه اتحاد المحمدية من دون أهداف، ليتراجع مرغما إلى الرتبة الثانية، عقب احتكاره الريادة لعدة دورات. وعرف مركب العربي الزاولي بمدينة الدارالبيضاء هزيمة مفاجئة للنادي المكناسي، الذي تجمد رصيده عند سقف 31 نقطة بعد هزيمته أمام الاتحاد البيضاوي، الذي يتسلق الدرجات في صمت، بعدما عانى كثيرا في الموسم الماضي قبل حسم بقائه. وتلقى الكوديم هزيمته الأولى تحت إشراف مدربه الجديد، الإيطالي أرينا خليفة أبو علي، الذي أعفي من مهامه في بداية الأسبوع الماضي. وبملعب بوبكر اعمار بمدينة سلا، اكتفى اتحاد تمارة بنتيجة التعادل أمام ضيفه اتحاد الفقيه بنصالح، الذي يحتل الرتبة ما قبل الأخيرة. وكانت هذه المباراة آخر سطر في كتاب المدرب هشام الإدريسي والاتحاد، بعدما فضل الاستقالة التي فاجأت الجميع، سيما وأن الفريق قدم تحت إشرافه عروضا شيقة رغم قلة الإمكانيات. وكانت نتيجة التعادل بمثابة نصف انتصار بالنسبة للفريق العميري، الذي يسعي جاهدا إلى الخروج من المنطقة المكهربة وتأمين البقاء، خاصة وأنه يتوفر على لاعبين بإمكانيات جيدة. وعاد اتحاد سيدي قاسم، صاحب المصباح الأحمر، بنقطة ثمينة من مدينة برشيد أمام اليوسفية، الذي ضرب بقوة في الدورات الماضية وحقق انتصارات بحصص عريضة. الحفار أجبر الفريق الحريزي على اقتسام النقط بهدف لمثله. وشهد ملعب مرشان بمدينة طنجة تعثرا جديدا للاتحاد المحلي، الذي يبدو أنه غرق في مشاكله الداخلية ونسي التخطيط لمستقبله، فتراجع في سبورة الترتيب، بعدما أعلن في مستهل الموسم الجاري أنه سينافس بقوة على الصعود. الاتحاد اكتفى بالتعادل بدون أهداف مع نهضة سطات، الذي يريد جاهدا مغادرة منطقة العذاب. وبأولاد تايمة حقق شباب هوارة فوزا معنويا على الراسينغ البيضاوي، الذي تراجعت نتائجه في الدورات الأخيرة. ومكن هذا الانتصار الهواريين من الارتقاء إلى الرتبة التاسعة بجوار شباب خنيفرة المتعادل بميدانه أمام الرشاد، الذي كان قريبا من العودة بالانتصار، قبل أن يعلن الحكم اليعقوبي عن ضربة جزاء، مكنت المحليين من العودة في النتيجة. وستخضع أندية القسم الوطني الثاني على غرار نظيراتها للقسم الأول للراحة حيث ستحتجب البطولة إلى غاية سادس فبراير المقبل على أن تقام مباريات الدورة الأخيرة أيام4 و5 و6 يونيو القادم. النتائج شباب خنيفرة - الرشاد 1 - 1 اتحاد طنجة - ن. سطات 0 - 0 ات. البيضاوي - الكوديم 1 - 0 ش. المحمدية - ر. الحسيمة 1 - 0 ي. برشيد - ات. س. قاسم 1 - 1 شباب هوارة - الراسينغ 1 - 0 قصبة تادلة - سطاد 2 - 0 اتحاد تمارة - الفقيه بنصالح 1 - 1 ش. الحسيمة - ات. المحمدية 0 - 0 المولودية الوجدية (راحة) الدورة المقبلة الراسينغ - شباب المحمدية ش. هوارة - ات. البيضاوي ر. الحسيمة - ي. برشيد ن. المكناسي - اتحاد تمارة سيدي قاسم - قصبة تادلة الفقيه بنصالح - اتحاد طنجة سطاد - شباب خنيفرة نهضة سطات - شباب الحسيمة الرشاد - مولودية وجدة اتحاد المحمدية (راحة)