انسحب هيئة نقابة مفتشي التعليم بخنيفرة يوم الخميس 01 شتنبر 2016 من الاجتماع المتعلق بالدخول المدرسي 2016/2017 والمنظم من قبل المديرية الإقليمية للتربية والتكوين. انسحاب النقابة راجع حسب البيان الذي يتوفر الموقع على نسخة منه إلى مجموعة نقط خلاف، تتجلى في غياب وسائل العمل بالنسبة إلى المفتشين الجدد خاصة، وعدم تجديدها بالنسبة للقدماء، ناهيك مما أسمته النقابة النقص الواضح لدى المديرية الإقليمية للتربية والتكوين في توفير السيارات خدمة وسوء تدبير حظيرتها، مما كان له انعكاس سلبي على تنفيذ برامج العمل التخصصية والمشتركة. وزاد بيان النقابة ليثير نقطة تلكؤ المديرية في توجيه رسائل التكليف الخاصة بالمهام المسندة إلى الهيئة، كإعداد مواضيع الامتحان الإشهادي الخاص بالسنة السادسة، والمصاحبة الميدانية لأطر الإدارة التربوية، إضافة إلى الارتجالية المسجلة في تنظيم مختلف محطات الامتحانات الإشهادية في كل الأسلاك. وبخصوص الموارد البشرية خاصة هيئة التدريس، أشار البيان إلى التماطل المسجل لدى المديرية في سد الخصاص، وتغييبها للبعد التربوي والبيداغوجي في تدبيرها، زد على ذلك عدم أخذ التوصيات والاقتراحات المضمنة في مختلف تقارير الهيئة بعين الاعتبار. وتحدث البيان كاشفا أيضا ما أسماه "حالة الاستثناء" التي تشهدها المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بخنيفرة، المتمثلة في التماطل في تدبير ملف توفير مقر المفتشية، والتسويف في تسوية ملف مختلف التعويضات الخاصة بالهيئة. ولم يفت البيان الإعلان عن مشاركة الهيئة في الدخول المدرسي والانخراط في مختلف العمليات المتصلة بمواكبته وتنزيل مستجداته، وربط مقاطعتها للاجتماع المذكور بضرورة فتح حوار جاد ومسؤول، والالتزام بخلاصات حوارات سابقة تلافيا لحالة الاحتقان التي تعيشها الهيئة، وذكرت النقابة بحقها في اتخاذ خطوات تصعيدية نضالية حتى تحقيق ملفها المطلبي المشروع. وفي ما يلي نص البيان: